صحيفة اللحظة:
أعلن القوات المسلحة السودانية، في بيان ، أن الجيش الإثيوبي “أعدم” سبعة من جنود سودانيين ومدنيا كانوا أسرى لديه منذ أشهر.
وقال الجيش السوداني في بيانه: ” قام الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيون ومواطن كانوا أسرى لديهم”، مضيفا أن إثيوبيا قامت بعرض جثث الأشخاص الذين تم إعدامهم على الجمهور.
وتعهد الجيش السوداني “بأن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد، وسترد على هذا التصرف الجبان بما يناسبه، فالدم السوداني غال، دونه المهج والأرواح”.
ووصف الجيش السوداني في بيانه الحادث بأنه “تصرف يتنافي مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني”. ولم تعلق السلطات الإثيوبية بعد على ما جرى.
وتصاعدت التوتر بين السودان وإثيوبيا في السنوات الأخيرة، بسبب تداعيات الصراع في منطقة تيغراي، شمالي إثيوبيا، وبناء إثيوبيا سدا عملاقا للطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق.
وفر عشرات الآلاف من اللاجئين إلى شرق السودان ووقعت مناوشات عسكرية في منطقة من الأراضي الزراعية المتنازع عليها على طول الحدود بين السودان وإثيوبيا.
تورد "اللحظة" نص البيان الذي جاء في فيه:
يقول المولى عز وجل (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) صدق الله العظيم في تصرف يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني، قام الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم ، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم بكل خسة ودناءة. القوات المسلحة السودانية إذ تتقدم بخالص التعازي لأسر الشهداء الكرام، تؤكد وبشكل قاطع للشعب السوداني الكريم، بأن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد ، وسترد على هذا التصرف الجبان بما يناسبه، فالدم السوداني غال دونه المهج
و الأرواح، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون). الجنة والخلود لشهدائنا الأبرار الله أكبر والعزة للسودان..