صحيفة اللحظة:
فيما تتواصل المساعي والوساطات الإقليمية من أجل الدفع نحو حل للأزمة والقتال العسكري الذي تفجر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 3 أسابيع، رأى عضو مجلس السيادة السوداني، والفريق ياسر عطا ألا تفاوض مع “المتمردين” في إشارة إلى الدعم السريع وقائدها محمد حمدان دقلو الملقب بـ”حميدتي”.
وقال في مداخلة مع “الحدث”، اليوم الثلاثاء: “لا تفاوض ولا اتصال مع حميدتي إلا بعد تقديمه إلى العدالة”.
كما اعتبر أن “انهيار قوات ما يُسمى بالدعم السريع قد بدأ”، مضيفاً أن تلك القوات أنشئت لحماية النظام السابق (نظام الرئيس المعزول عمر البشير). وشدد على أن “تلك الميليشيات تمردت على الدولة، وراحت تنهب مقدرات البلاد.”
كذلك أكد ألا تفاوض مع الميليشيات والأولوية هي لحسم المعركة، مضيفا أن أي وساطة سياسية لن تنجح في الوقت الحالي.
سيطرة كاملة للجيش
وفيما يتعلق بالوضع الميداني أوضح أن المعارك العسكرية أدت إلى سيطرة كاملة للجيش على كافة ربوع السودان باستثناء جيوب قليلة في ولايتين، وفق تعبيره.
أما في العاصمة الخرطوم، فأشار إلى أن قوات الدعم السريع حشدت كل قواها هناك، ولا تزال الاشتباكات مستمرة.
إلى ذلك، شدد على أن القوات المسلحة متماسكة ومتوازنة، واعدا بإعلان النصر الحاسم قريباً. واتهم الدعم السريع بالاحتماء في الأحياء والشوارع المكتظة بالمدنيين، لذا يمتنع الجيش عن قصفها، ما يؤخر الحسم قليلاً.
لكنه، أوضح في الوقت عينه أن خططاً وضعت من أجل الحسم، وتحرير كافة المناطق، وفق قوله.