أصدرت أمانة الشؤون السياسية بحركة العدل والمساواة بيانا صحفيا اليوم حول أحداث بورتسودان أكدت فيه إن ما يجري في الشرق وهي نتاج مباشر لتركة النظام البائد وتعميقه لنوازع الجهوية والقبلية.نتابع بقلق بالغ ما يجري في ثغرنا الحبيب من تفلتات راح ضحيتها أرواح طاهرة وتفشي ظاهرة النهب والسلب في أكثر من حي من أحياء بورتسودان.
تورد " اللحظة" نص البيان:
نتابع بقلق بالغ ما يجري في ثغرنا الحبيب من تفلتات راح ضحيتها أرواح طاهرة وتفشي ظاهرة النهب والسلب في أكثر من حي من أحياء بورتسودان.
إن ما يجري في الشرق يمثل حلقة في مسلسل من الاحداث التي استمرت لفترة طويلة في مناطق مختلفة من الولايات الشرقية وهي نتاج مباشر لتركة النظام البائد وتعميقه لنوازع الجهوية والقبلية مما أفرز نسيجاً اجتماعيا مهترئاً ولحمة وطنية متداعية.
إن حكومة ولاية البحر الاحمر قامت بجهود حثيثة لبسط الامن و ندعوها إلى الوقوف علي مسافة واحدة من جميع المواطنين مع ضرورة إنفاذ القانون وحسم كافة مظاهر الفوضى والانفلات دون تعسف او تقييد للحريات او استخدام القوة المفرطة أو التضييق علي معاش الناس، والي انتهاج تدابير توازن بين بسط الأمن واحترام حق المواطن في الحركة والعمل لكسب العيش.
أننا في حركة العدل والمساواة نرى أن مشكلة السودان في الشرق تتطلب محاسبة ومحاكمة كافة المتورطين في ارتكاب الانتهاكات والمتسببين في ترويع الآمنين.