صحيفة اللحظة:
تسلم عضو مجلس السيادة الانتقالي الأستاذ الطاهر أبو بكر حجر بالقصر الجمهوري اليوم توصيات ورشة جمع السلاح والعربات غير المقننة ومحاربة الظواهر السالبة، وتعهد بمتابعة تنفيذها، وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تعترض سير عمل اللجان بما يمكنها من الاضطلاع بدورها.
وعبر سيادته خلال مخاطبته الورشة، التي نظمتها اللجنة العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة ومحاربة الظواهر السالبة ، بالقصر الجمهوري اليوم، تحت شعار “وطن آمن” ، عن تقديره لما اتسمت به الورشة من نقاش جاد، والجهد الذي بذل لصياغة التوصيات، والتي شددت على ضرورة جمع السلاح بكافة أشكاله على مستوى العاصمة والولايات، وتنشيط مبادرة الاتحاد الأفريقي وتفعيل ومتابعة المنحة المقدمة من السعودية عن طريق المركز الإقليمي
وامنت على ضرورة سن اللوائح والقوانين والالتزام بقوانين الاستيراد وتشكيل قوات مشتركة لمحاربة ظواهر النهب والتسوب ومحاربة المخدرات بأشكالها المختلفة في العاصمة والولايات.
وأمن عضو مجلس السيادة، على ضرورة تضافر الجهود الحكومية والشعبية وجهود منظمات المجتمع، لتحقيق شعار وطن آمن خالي من السلاح، ينعم بالسلام والتنمية، منوهاً الي أهمية بذل الجهود الجادة والصادقة من أجل جمع الأسلحة بكافة أنواعها، وتوفير الميزانيات وتفعيل دور اللجان الخاصة بجمع السلاح.
وأكد الأستاذ الطاهر حجر، ضرورة فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، وتفعيل أداء أجهزتها الرسمية والعمل جنباً الى جنب مع المواطنين لتوفير الأمن والأمان والاستقرار المجتمعي.
ودعا سيادته الى ضرورة تنظيم ورش عمل على مستوى الولايات والمحليات والمدارس والجامعات للتنوير بخطورة حيازة السلاح، والأضرار الناتجة عنها، وضرورة سن قوانين رادعة لحيازة السلاح والعربات غير المقننة، ومحاربة الظواهر السالبة حتى ينعم السودان بالاستقرار، مؤكداً متابعته لسير تنفيذ عمل اللجنة المختصة.
إلى ذلك استمعت الورشة الى عددٍ من أوراق العمل، قدّم الفريق الركن دكتور الهادي عبدالله ،الورقة الأولى تحت عنوان السلاح، وابتدر النقاش حولها اللواء ركن عثمان محمد حامد مدير دائرة العمليات بالدعم السريع، فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها اللواء شرطة مزمل على عباس ،العربات غير المقننة ، وابتدر النقاش حولها اللواء ركن كمال بشير، وجاءت الورقة الثالثة تحت عنوان الظواهر السالبة قدمها لواء شرطة خالد عوض وابتدر النقاش حولها اللواء أمن عبدالحي البشاري.
إعلام مجلس السيادة الإنتقالي
