الرئيسية » السياسة » الشرطة السودانية تفتح تحقيقا في الاعتداءات التي وقعت في مكتب العربية والحدث

الشرطة السودانية تفتح تحقيقا في الاعتداءات التي وقعت في مكتب العربية والحدث

على مكتب العربية

صحيفة اللحظة:
بعث رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان موفدا من مكتبه إلى مكتب العربية والحدث في السودان بعد اقتحامه اليوم الخميس.
وزار قائد المنطقة العسكرية المركزية للجيش السوداني، مكتب قناتي العربية والحدث بعد اقتحامه، فيما فتحت الشرطة السودانية تحقيقا في الاعتداءات التي وقعت في مكتب العربية والحدث الخميس. كما زار وفد من الداخلية السودانية والمتحدث باسم الشرطة المكتب أيضا.
وقال المتحدث باسم الشرطة السودانية، إنه سيتم التحقيق ومعاقبة الجناة في حادثة اقتحام مكتب قناتي العربية والحدث في الخرطوم.
وأدانت شبكة الصحافيين السودانيين الاعتداء على مكتب قناتي العربية والحدث في الخرطوم.
وكان الأمن السوداني قد أقدم اليوم الخميس على اقتحام مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في الخرطوم، وقام بمصادرة المعدات والاعتداء على المكتب بالكامل بعد تصوير اعتداءات الشرطة على المتظاهرين.
كما عمد عناصر الأمن السوداني إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع داخل المكتب واقتحامه ومصادرة معداته.
وقام العناصر بالاعتداء بالضرب على مراسلي العربية والحدث لينا يعقوب ونزار بقداوي، والاعتداء على المصورين والمنتجين في المكتب.
وكانت قوات الأمن السودانية، أطلقت الخميس، غازات مسيلة للدموع في مواجهة آلاف المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشارع في الخرطوم رغم الإغلاق الأمني لمناطق عدة في العاصمة.
وتعرض المتظاهرون لهذه القنابل على بعد بضعة مئات الأمتار من القصر الرئاسي، مقر الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش، الذي اتخذ إجراءات قبل أكثر من شهرين.
وفيما تحدث تجمع المهنيين السودانيين عن أنباء تفيد بوقوع 3 قتلى في المظاهرات، أكدت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل 3 متظاهرين في أم درمان.
وأفاد شهود أن تظاهرات مماثلة انطلقت في مدن سودانية أخرى، خصوصا كسلا وبورسودان (شرقا) وكذلك في مدني (جنوبا).
وتحسباً لهذه التظاهرات، قطعت السلطات السودانية خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة منذ الصباح، وأغلقت الطرق المؤدية إلى الخرطوم، ووضعت حاويات على الجسور التي تربط العاصمة السودانية بضواحيها.
واليوم الخميس، عمدت قوات الأمن (الشرطة والجيش والقوات شبه العسكرية من قوات الدعم السريع) للمرة الأولى إلى نصب كاميرات على المحاور الرئيسية في الخرطوم لرصد تجمعات المتظاهرين.