صحيفة اللحظة:
أشاد عضو مجلس السيادة الإنتقالي، الدكتور الهادي إدريس يحي بالدور الإيجابي للأمم المتحدة، لدعم السلام والإستقرار في السودان.
وقدم سيادته خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم، وفد خبراء الأمم المتحدة لمتابعة تحرك القوات وحظر الاسلحة في دارفور
الذي يزور السودان حاليا، للوقوف على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، رقم (١٥٩١)، والذي يضم منسقة الفريق، لورا بيرنال وعضوية باتريك لوتسمسؤول السيطرة على الأسلحة الصغيرة، السيد نيكولاي مسؤول الإقليم الذي يضم السودان وتشاد والسيد راجيف ياداف مسؤول الحظر المالي. قدم شرحاً حول مسار تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان، والتحديات وأوجه القصور التى تواجهه، إلى جانب الدور المطلوب من المجتمع الدولي لدعم الاتفاق.
وأحاط دكتور الهادى إدريس، الوفد بمجمل الأوضاع بإقليم دارفور من خلال نتائج زياراته المتكررة للإقليم، لاسيما زيارته الأخيرة لولايتي شمال وجنوب دارفور والتي ركز خلالها على عملية تأمين الموسم الزراعي إضافة زيارته لولاية غرب دارفور برفقة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو والتي تم خلالها إجراء عدد ٍ من المصالحات المجتمعية.
وبشأن الأزمة السياسية الحالية التي يمر بها السودان، أوضح دكتور الهادى للوفد، ان الجبهة الثورية قدمت مبادرة لمعالجة الأزمة، مؤكداً استعدادها للعمل مع جميع الأطراف للتوصل إلى حل يفضي إلى تشكيل الحكومة المدنية المنشودة، مشيرا إلى ان الأزمة السياسية الراهنة أثرت سلبا على تنفيذ اتفاق سلام جوبا.
وأكد عضو مجلس السيادة، خلال اللقاء ، إلتزام الحكومة واستعدادها لتقديم التسهيلات المطلوبة التي تمكن الوفد من القيام بمهمته.
يذكر ان القرار (١٥٩١)، الصادر من مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، في مارس من العام ٢٠٠٥م، كوّن بموجبه المجلس، لجنة خبراء للإشراف على تنفيذ القرار،تتمثل مهمتها من بين عدد من المهام، الإشراف على حظر الأسلحة في دارفور.