صحيفة اللحظة:
منح عضو مجلس السيادة الإنتقالي الدكتور الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية السودانية، الفريق توت قلواك مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية، رئيس لجنة الوساطة الجنوبية "درع السلام" تقديراً وعرفاناً لدوره الكبير في إنجاز اتفاق جوبا لسلام السودان
وذلك بحضور، عضو مجلس السيادة الأستاذ الطاهر حجر وعدد من القيادات بجنوب السودان ، وعدد من السادة الوزراء وأعضاء المجلس الرئاسي للجبهة الثورية.
وقال عضو مجلس السيادة، خلال مخاطبته الاحتفال.الذي أقامه مساء اليوم، بهذه المناسبة، إن إتفاق جوبا فتح نافذة جديدة للسلام والإستقرار في السودان، لافتاً إلى أن جمهورية جنوب السودان مؤهلة للعب دور إيجابي في عملية التوافق السياسي في السودان.
ووصف د.الهادي ادريس، المستشار توت بأنه" رجل السلام" ، مثمناً دور رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت في دعم اتفاق السلام في السودان.
وجدد د. الهادي التزام كافة أطراف عملية السلام بإنفاذ بنود الإتفاق ،وقال " نتطلع بأن تتواصل جهود حكومة جنوب السودان لحث كافة الممانعين والغير موقعين، للانضمام لمسيرة السلام، وزاد " سلام السودان لن يكتمل إلا بالتحاق كل الذين يحملون السلاح "
وأشار سيادته ، إلى أن السودان يمر بأزمة سياسية كبيرة وحالة من التشظي السياسي، مما انعكس سلباً على مجمل الأوضاع في البلاد، مستعرضاً أهداف المبادرة التى أطلقتها الجبهة الثورية لحل الأزمة السودانية، مشدداُ على أهمية الحوار بين كافة المكونات والقوى السياسية لحل الأزمة.
وأكد دعم الجبهة الثورية للجهود الكبيرة التى تقوم بها الآلية الثلاثية للتوصل لتفاهمات كبيرة بين أطراف الأزمة، داعياً الدول الإقليمية ودول الجوار لمساندة عملية الحوار السوداني وقال" إن جمهورية جنوب السودان يمكن ان تشكل الجسم المساند للآلية الثلاثية" .
وأضاف نحن نتطلع لدور أكبر لجنوب السودان مع الأشقاء في المحيط الإفريقي والعربي لمساندة الآلية الثلاثية ، معلنا ترحيبه بأى جهود تصب في مصلحة استقرار ودعم السودان.
وشدد د. الهادي إدريس، على أهمية تهيئة المناخ الملائم لدعم عملية الحوار ، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد جهود مقدرة لتهيئة البيئة للحوار ، مناشداً كافة الأطراف بتقديم تنازلات لإنجاح وإكمال الحوار السوداني.
من جانبه أكد المستشار توت قلواك حرص رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، على تحقيق السلام وإحداث التنمية المنشودة في السودان ودعمه لعملية التوافق السياسي.
وأشار إلى توجيهات الرئيس سلفاكير بالعمل على دعم كافة الجهود الرامية لإنفاذ إتفاق جوبا لسلام السودان ومتابعته وتذليل العقبات التي تواجهه، وقال " إن سلفاكير يعطي أولوية قصوي لقضايا السودان، لافتاً إلى أن زيارته للسودان تهدف للوقوف على سير تنفيذ الاتفاق.
وأشار إلى أن الأمن القومي للسودان واستقراره مرتبط بأمن واستقرار جنوب السودان، ودول الجوار، مضيفاً أن بلاده لن تقبل بأي مهددات تؤثر على مسيرة السلام في السودان ، مناشداً كافة الأطراف السودانية بالعمل على تعزيز السلام ودعم جهود التوافق السياسي وتوحيد الجبهة الداخلية وتشكيل حكومة تلبي تطلعات الشعب السوداني.
مشدداً على أهمية عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم.
وأعلن توت، دعم بلاده لجهود الآلية الثلاثية لحل الأزمة السودانية ، مؤكداً حرص حكومة الجنوب على دعم مبادرة الجبهة الثورية، معرباً عن أمله في استقرار السودان، وأبان أن الرئيس سلفاكير سيزور السودان خلال الفترة المقبلة لدعم جهود السودانيين لتجاوز الازمة الراهنة.
إلى ذلك تم خلال الإحتفال،إلى جانب تكريم توت قلواك ، تكريم د. ضيو مطوك وسكرتارية لجنة الوساطة، لجهودها في التوصل لاتفاق السلام توقيعه بمدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان.
إعلام مجلس السيادة الإنتقالي