عقد اجتماع على مستوى عالي ضم رئيس مجلس السيادة ونائب رئيس مجلس السيادة و رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية.
تم استعراض تطور الاحداث الاخيرة في الجارة أثيوبيا. و يؤكد الاجتماع على الآتي:
يرتبط السودان بمصالح استراتيجية وعلاقات جوار تاريخية و اواصر عميقة مع الجارة اثيوبيا. و تشعر الحكومة السودانية بقلق بالغ إزاء ما يدور فيها من تطورات، قد تؤدي إلى آثار سلبية على الاستقرار الاقليمي، لا سيما على دول الجوار.
مستقبل الجارة أثيوبيا يحدده الاثيوبيون. وبحكم علاقات الجوار و المصالح؛ فإن الحكومة السودانية لن تدخر وسعا للعمل مع كافة الأطراف الاثيوبية من اجل الوصول الى توافق بينها يعزز وحدة أثيوبيا وفق الرؤية التي يقررها الإثيوبيين. و في هذا الاطار ستعمل الحكومة السودانية بشكل وثيق مع دول الجوار و الاسرة الدولية في سبيل تحقيق هذه الغاية.
منذ نشوب الازمة الاثيوبية ظل السودان يقدم كافة التسهيلات للعون الإنساني. و تؤكد الحكومة السودانية بأنها ستواصل تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في حل الأزمة الانسانية في الجارة أثيوبيا.
ختاما؛ تناشد الحكومة السودانية كافة الاطراف في الجارة أثيوبيا وقف القتال، والجلوس الى طاولة المفاوضات ، و تسهيل وصول المساعدات الانسانية إلى كافة المحتاجين
وعلى الصعيد نفسه أكد الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء في تغريدة له على تويتر دعم السودان للجارة اثيوبيا لتجاوز كل أزماتها.
وقال حمدوك "تابعتُ اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي انعقد في الثاني من شهر يوليو الجاري حول إثيوبيا، واتفق مع المواقف التي تم التعبير عنها، خاصةً من قبل الدول الأفريقية الأعضاء في المجلس بشأن تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والدائم، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم التقراي، واجراء الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحدًا من أجل الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اثيوبيا، سيقدم السودان من جانبه كل الدعم والمساندة للجارة الشقيقة إثيوبيا لتجاوز أزمتها الحالية.
.