الرئيسية » السياسة » السودان..مؤتمر المائدة المستديرة يوصي باختيار المبادرة لرئيس الوزراء

السودان..مؤتمر المائدة المستديرة يوصي باختيار المبادرة لرئيس الوزراء

المائدة المستديرة1

صحيفة اللحظة:
اختتم مؤتمر المائدة المستديرة لنداء اهل السودان جلساته اليوم بقاعة الصداقة ورفع توصياته التي تمثلت في أربع لجان هي لجنة تدابير الانتقال ولجنة الاقتصاد ومعاش الناس ولجنة الهوية والثقافة وقضايا المجتمع ولجنة السلام والعدالة الإنتقالية
ومن التوصيات تكوين لجنة فنية لترشيح رئيس الوزراء ، تقوم اللجنة العليا لنداء أهل السودان للوفاق الوطني بترشيح رئيس وزراء الفترة الإنتقالية من الكفاءات الوطنية المستقلة (غير الحزبية) وألا يحمل جنسية دولة أجنبية
وفيما يلي تورد"اللحظة" نص التوصيات:
نداء أهل السودان للوفاق الوطني
توصيات مؤتمر المائدة المستديرة
في مشهد وطني تاريخي نادر ومشهود ، تنادى قادة البلاد من أهل التصوف وزعماء القبائل وقادة 120 حزباً سياسياً و40 مبادرة وطنية ورجال الدعوة والكنيسة ومنظمات المجتمع المدني وممثلو شباب الثورة والنساء والخبراء والرموز الوطنية تنادوا جميعاً يومي 13/14/8/2022م ، دافعهم الأساس البحث عن حل وفاقي رضائي للأزمة الوطنية المتطاولة التي تأذى منها الوطن والمواطنون شظفاً في العيش وهشاشة أمنية وعدم إستقرار وفتن قبلية ودماء وأرواح شبابنا العزيز الذي لا يمثل فقده فقد أسرهم وعائلاتهم فحسب، وإنما فقد أرواح الشباب فقد لسواعد الوطن المدخرة لبناء مستقبله .
تداول المؤتمرون حول الأزمة الوطنية وآفاق الخروج منها والسبيل إلى تحقيق الوفاق الوطني لإستكمال الفترة الإنتقالية في فترة زمنية لا تتجاوز الـ 18 شهراً ، تقوم عليها حكومة مدنية مستقلة محددة المهام على رأس أولوياتها تحقيق تطلعات الشعب في حكم ديمقراطي راشد عبر إنتخابات حرة و نزيهة .
وتسعى الحكومة المدنية إلى وقف التدهور الإقتصادي وبسط الأمن وهيبة الدولة والعدالة الإنتقالية والسلام .
كما تداول المؤتمرون حول قضايا الثقافة والمجتمع والهوية والرياضة وهموم المواطنين .
حيا المؤتمرون الجيش السوداني بمناسبه عيده الثامن والستين وأكدوا على إجماع الشعب السوداني على مناصرة جيشه وتقدير تضحيات جنوده حماة الأرض والعرض والسيادة الوطنية .
وأكدوا أن إسناد القوات المسلحة واجب وطني مقدس لا مجال فيه لمزايدات أو تقاعس
وبعد التداول في الورش والمائدة المستديرة خرج المؤتمر بالتوصيات التالية:
اولاً / توصيات لجنة تدابير الإنتقال:
1. أن يكون أمد الفترة الانتقالية 18 شهراً ، على ان تجرى الإنتخابات الحرة والنزيهة قبل نهاية الفترة الإنتقالية .
2. مشاركة فئة الشباب والمرأة في هياكل سلطة الفترة الإنتقالية .
3. مواءمة دستور 2005 مع إتفاقية السلام في جوبا .
4. العمل على إستكمال عملية السلام .
5. تحديد التشريع في المرحلة الإنتقالية على الضرورة والحد الأدنى وفق مهام المرحلة الإنتقالية
6. النص على فيدرالية الدولة ولا مركزيتها
7. تصويب مهام البعثة الأممية (اليونتامس) .
8. أطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين لتهيئة مناخ الفترة الإنتقالية .
9. تكوين لجنة فنية لترشيح رئيس الوزراء ، تقوم اللجنة العليا لنداء أهل السودان للوفاق الوطني بترشيح رئيس وزراء الفترة الإنتقالية من الكفاءات الوطنية المستقلة (غير الحزبية) وألا يحمل جنسية دولة أجنبية
10. تقوم السياسة الخارجية على الإستقلالية والمحافظة على المصالح الوطنية وتحقيق العدالة بين الشعوب .
11. بسط الحريات وكفالة الحقوق والكرامة الإنسانية ومساواة المواطنين في الحقوق والواجبات ، وتحقيق العدالة والمكافلة.
ثانياً/ الإقتصاد ومعاش الناس:
1. تركز حكومة الفترة الإنتقالية على وقف التدهور الإقتصادي وفق برنامج إقتصادي محكم علمي وعملي ، يصدر عن مؤتمر إقتصادي يضم أهل الخبرة والشأن يعقد خلال اسبوعين من إعلان الحكومة، ينتهي بوضع خطط وسياسات وطنية قابلة للتنفيذ في المرحلة الإنتقالية .
2. يعبر مؤتمر نداء أهل السودان عن بالغ قلقه على تدهور القطاع الزراعي والصناعي والخدمي والفشل الذي لازم المواسم الإنتاجية ، الزراعية والصناعية (قطاع السكر مثالاً) ، وما يزال الفشل يهدد الموسم الزراعي الحالي واللاحق – لا سمح الله – سيترتب على ذلك من أضرار وخسائر باهظة للمنتجين والمواطنين والدولة ، مما يستوجب التدخل بسياسات اقتصادية عاجلة ، منعاً لكارثة اقتصادية لاتخفي نذرها على أحد .
3. تأسيساً على النجاحات التي حققها قانون مهن الإنتاج الزراعي والحيواني (الجزيرة،الرهد،النيل الأزرق) نؤكد على مطالبات المنتجين بتفعيل هذا القانون وتعميمه ليعم نفعه كل السودان ، مع استعجال إبطال قرارات تعطيل وحل أي تنظيمات أو جمعيات لأصحاب مهن الإنتاج الزراعي والحيواني .
4. رفع مظلمة المنتجين المتضررين من قرارات الحكومة الإنتقالية بوضع يدها على عدد من مؤسساتهم وأصولهم وممتلكاتهم وأسهمهم الجماعية والعامة ، ورد هذه الحقوق لأهلها وفق نظم تأسيسها.
5. تحقيق الضبط والسيطرة الرسمية والشفافية في إدارة الموارد الاستخراجية بكل أشكالها البترول والذهب وغيرها ومنع وإيقاف التلاعب وكل إشكال التجاوزات والاستفادة منها في تحسين معاش الناس وتسيير الحياة العامة .
6. بسط الأمن وهيبة الدولة وتفعيل الآليات الرسمية لضبط وحوكمة الأسواق ومواعين الأقتصاد .
7. استشارة أصحاب المصلحة الحقيقيين في قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني وأصحاب العمل عند إصدار قوانين أو قرارات أو إعتماد سياسات وإجراءات أو تشكيل مجالس وآليات وهيئات تخص قطاعاتهم ومشروعاتهم ومؤسساتهم .
8. إصلاح الخدمة العامة وإبعادها عن التجاذبات السياسية .
9. الإهتمام بفئات المغتربين ومناقشة قضاياهم بجدية للوصول لحلول لها بصورة عاجلة والاستفادة منهم في دعم الأقتصاد السوداني .
10- العمل على الاستفادة القصوى من المهنيين والمختصين والخبراء في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والتعليمية والصحية وغيرها، وتكوين مجالس وفرق عمل منهم في المركز والولايات والمحليات بغرض وضع الخطط والسياسات والبرامج للفترة الإنتقالية والتركيز على الاستفادة من العقول وذوي الخبرات والتجارب من ابناء السودان داخل وخارج الوطن .
11. الاهتمام بالريف وقطاعاته الإنتاجية من مزارعين ورعاه، ووضع سياسات تُساعد على زيادة الإنتاج والاستغلال الأمثل للموارد .
12. تعزيز الإرادة السياسية في الإهتمام بالتمويل الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والحرفي والصناعي .
13. مساهمة التمويل الأصغر في تمويل المشاريع الإنتاجية الصغيرة .
14.الإهتمام بالتدريب وتوطينه .
15.العمل على حل مشكلات الري وكهربة المشروعات الزراعية والصناعية.
16. إبعاد التنظيمات الزراعية عن الصراعات السياسية .
17. تكوين آلية عليا تعمل على إنجاح المواسم الزراعية ومعالجة مشكلات مدخلات الإنتاج والتسويق .
18. معالجة الإشكالات التي تعيق الإستثمار في القطاعات الإنتاجية .
19. الإهتمام بالثروة الحيوانية والعمل على استقرار الرحل .
20. العمل على حل مشكلات صناعة السكر والقطاع الصناعي عموماً .
21. العمل على وقف الإنهيار بقطاع الكهرباء ، وسن قوانين وسياسات مشجعة للإستثمار في مجال الطاقة
22. الإهتمام والتركيز على القطاع الحرفي في الفترة الإنتقالية وذلك بإنشاء المشاريع الحرفية الصغيرة .
ثالثاً / الهوية والثقافة وقضايا المجتمع:
1. تأكيد الإلتزام بالقيم الأصيلة للشعب السوداني التي تقدس إحترام الأديان السماوية والأعراف الحميدة والسلوك المنضبط بمرجعيات الأخلاق الكريمة في الفرد والأسرة والمجتمع وضرورة ان تعبٌر التشريعات والسياسات عن هذه القيم والأعراف الحميدة.
2. العمل على حل مشكلة التعليم العالي ومعالجة الأزمات التي سببها كثرة توقف الدراسة بسبب الاضطرابات السياسية ، ومراعاة مصلحة ومستقبل الطلاب ومعالجة قضايا سكن الطلاب وغيرها .
3. تشجيع رعاية المؤسسات والمبادرات الفردية والجماعية الإبداعية والرهان على قيادة الثقافة والفنون والآداب لتطلعات الشعب في الحرية والحكم الراشد وتمتين الوحدة الوطنية .
4. تشجيع مبادرات الشباب المبدعين .
5. الإلتزام بقيم الأسرة والزواج والتماسك المجتمعي بعيداً عن توجهات الإستلاب وترويج الثقافات المنافية لقيم المجتمع وثوابته الأخلاقية .
6. إحترام التنوع والتعدد اللغوي والثقافي وإعتباره عامل وحدة وثراء للوجدان السوداني .
7. تأكيد دور السودان الثقافي الأصيل المعتز بمرجعياته القيمية المتفاعل مع محيطه الإقليمي والإنساني دون إنعزال أو ذويان.
8. العمل على حفظ كرامة النساء شقائق الرجال ، وتعزيز أدوارهن الرائدة في مجالات الحياة كافة وإلتزام التشريعات والسياسات بما يؤكد مشاركتهن الفعالة في الحياة العامة وحفظ حقوقهن وصيانة كرامتهن .
9. الإهتمام بقضايا التربية والتعليم العام والعالي والمناهج والطفولة بما يٌعلي من التربية الجيدة وفق المعايير العلمية.
10. إشاعة خطاب التسامح والإعتدال والوسطية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف والتفرقة العنصرية .
11. يتبنى نداء أهل السودان علاج جرحى ثورة ديسمبر وجرحى الصراعات القبلية وغيرها على ان يتم ذلك أعجل مايكون سواء كان العلاج داخل أو خارج السودان .
12. يدعو النداء إلي مراجعة السياسات الإقتصادية التي ادت الي إفقار قطاعات واسعة من المجتمع ، كما يدعو الى تدخلات عاجلة لصالح الفقراء وذوي الدخل المحدود وزيادة مخصصات الرعاية الاجتماعية للفقراء والانتباه الى المخاطر الإجتماعية والاخلاقية المترتبة على السياسات القاسية على الطبقات الفقيرة .
13. يؤكد النداء على ضرورة مساهمة ممثلي القطاعات الإجتماعية محدودة الدخل في المؤتمر الإقتصادي الموصى به ، وان تلتزم الخطط والسياسات الإقتصادية بمراعاة أحوال الفقراء وحقهم في حياة كريمة خاصةً خدمات التعليم والصحة .
14. يدعو النداء الى تبني الدولة لخطة علمية وعملية تهدف الي تشغيل الشباب عبر مشروعات إنتاجية جماعية وفردية في قطاعات الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعي والخدمي تتوفر لها إرادة سياسية داعمة ، وتسندها خطط وسياسات تمويلية وتسويقية وتدريبية وصولاً لمواجهة جذرية لأوضاع البطالة المقعدة المحبطة لتطلعات الشباب وأحلامهم في العمل والزواج والإستقرار الإجتماعي والنفسي .
15. تقديم مُبادرات عملية لاستيعاب الشباب في القطاعات الحكومية من أجل تأهيل كادر مستقبلي للدولة والاهتمام بهم كأحد أهم قطاعات المجتمع .
17. إعمال مبدأ العدالة الإجتماعية بدون تمييز على أساس العرق أو الدين أو المستوى الإقتصادي .
رابعاً / السلام والعدالة الإنتقالية
1. التأكيد على إنفاذ اتفاقية سلام جوبا والعمل على استكمال السلام مع الحركات المسلحة خارج الإتفاقية وإستمرار تعليق مسار شرق السودان الى حين توافق كل الأطراف والتحضير لقيام منبر خاص لقضايا الشرق ، والعمل على إكمال السلام في دارفور وجنوب كردفان .
2. يدعو نداء أهل السودان لعقد مؤتمر للحقيقة والمصالحة والسلام ، يعمل المؤتمر على تضميد الجراحات والمرارات ورفع المظالم وارساء العدالة وجبر الضرر المعنوي والمادي لضحايا الحروب والنزاعات سواء التي كانت الدولة طرفاً فيها أو التي حدثت بين المكونات الاجتماعية منذ سبعينيات القرن العشرين وحتى تاريخه .
يستلهم مؤتمر الحقية والمصالحة والسلام أعراف أهل السودان في التسامح والتصافي وينفتح على التجارب الإنسانية الرائدة في هذا الشأن ، على أن يبدأ الإعداد الجيد له فوراً وينعقد في أقرب فرصة ممكنة .
3. ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة والدفع نحو طريق تحقيق الديمقراطية عبر الإنتخابات التي تمثل أساس الشرعية السياسية ، مع ضرورة تهيئة المناخ الديمقراطي وكفالة الحقوق والحريات الأساسية .
4. بناء دولة المواطنة والحقوق والواجبات والمحاسبة العادلة والشفافية .
5. دعوة القبائل والمكونات الأهلية والمناطقية إلى تجاوز الصراعات والنزاعات المفضية إلى الدماء والقتل وخطاب الكراهية ، والتأكيد على ضرورة إشاعة قيم التسامح والعفو و التصافي ، وأن تنهض تحت راية نداء أهل السودان لجان وتكوينات وطنية وولائية ومحلية تُعنى بفض النزاعات والسعي في المصالحات ، تستفيد من ميراث وتجارب واعراف السودان الثرية مع الانفتاح على التجارب الانسانية الاخرى في هذا الشأن.
6. يؤكد النداء على الدور الرائد لمؤسسات الثقافة والإعلام والرياضة والمبدعين ومؤسسات التعليم ومنابر المساجد والكنائس والمراكز البحثية في إشاعة ثقافة السلام والتعافي والمحبة ومناهضة خطاب الكراهية والغلو والتعصب .
7. يؤكد النداء على ضرورة بسط الأمن وفرض هيبة الدولة ، والصرامة في إنفاذ القانون على المجرمين دون تهاون ، ونزع السلاح من أيدي جميع المواطنين ليكون حكراً على القوات النظامية ، وحسم التفلتات الأمنية والجرائم المروعة لأمن المواطنين.
8. يوصي المؤتمر بمعالجة الآثار الإجتماعية والنفسية لضحايا الحروب والصراعات ، وعودة النازحين واللاجئين ومخاطبة انشغالاتهم الأمنية والإقتصادية والإجتماعية .
9. الرجوع لمنهجنا الاسلامي والسوداني في التعامل مع كل قضايانا خاصة النزاعات والسلام وغيرها استجابة لامر الله جل وعلا.
10. ايجاد مرجعية فكرية للسلام مبنية على السلام والعدل والنور(نور العلم والمعرفة).
11. ايجاد استراتيجية وطنية للسلام تتركز على هذه المعاني .
12. فرض هيبة الدولة وانفاذ القانون وإنفاذ مبدأ المحاسبة والمساءلة.
13. الاهتمام بالسلام المجتمعي ومحاربة المخدرات وتوظيف الشباب والخريجين والاهتمام بالجانب التربوي والتعليمي .
14. تكملة تنفيذ اتفاقية جوبا مع اعادة النظر في المسارات والغائها والاستمرار في تجميد مسار الشرق على ان تعقد جلسات اخرى مع كل أصحاب المصلحة .
15. تشكيل هيئه دائمة ومستقلة ومحايدة ووطنية تُعنى فقط بفض النزاعات وعقد المصالحات وفق أسس ومعايير محايدة وعادلة لكل السودان مسنودة بقوات بنفس المواصفات .
16. تعزيز وتقوية دور الأجهزة العدلية والقضائية لتقوم بدورها الكامل نحو تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين وتحقيق تطبيق العدالة الإنتقالية .
17. مراعاة واعتبار الدور الكبير للمرأة والشباب في السلم باعتبارهم المكتوي الأول بنار الحروب والنزاعات وتعزيز دورهم .
18. مراجعة تخصيص الإيرادات الولائية والإقليمية وزيادة نسبة المخصص للولاية بنسبة لا تقل عن 80% لاجل التنمية والاستقرار ومنع عمليات النزوح والهجرة بسبب ضعف البنيات التحتية والخدمات بالولايات .
19. منع تسيس الأجهزة العدلية والقضائية والأجهزة الأمنية بجميع مسمياتها وتقويتها للقيام بدورها لاجل السلام والاستقرار .
20. مراعاة دور منظمات منظمات المجتمع المدني في مجال بناء السلام المستدام
21. اطلاق سراح جميع المعتقلين بدون تهم وتقديم من تورط لمحاكمة عادلة .
22. مراعة تمثيل النقابات والفئات والحرفيين والمحكمة الدستورية .
23. اضافة التربية الوطنية في المناهج التعليمية لترسيخ حب الوطن والتسامح ومنع خطاب الكراهية .
24. الأجهزة الأمنية معنية بحفظ الأمن ولابد من تدخلها لحسم اي نزاع .
25. ضرورة القبض على مرتكبي الجرائم ومحاكمتهم فورا في مناطق النزاع .
26. إنشاء صناديق مالية لدعم عودة النازحين .
27. منع الإقصاء لاي سبب وان ينص عليه في كل القوانين والاتفاقيات .
28. مراعاة التمثيل العادل للنقابات والاتحادات المهنية في المجالس التشريعية .
29. دعوة الذين لم يوقعوا على السلام للتوقيع والعودة لحضن الوطن .
30. الاهتمام بالتدريب داخليا وخارجيا للعدالة الانتقالية .
31. تشجيع البحوث والدراسات والاستعانة بتجارب دول اخرى مثل رواندا وجنوب افريقيا وغيرها في مجال السلام .
32. تحديد الايادي الخفية التي تقف خلف صناعة الفتن والنزاعات خاصة الأجنبية وكشفها .
33. الإنذار المبكر للنزاعات وتلافيها .
34. الإيفاء بالعهود لمهجري ستيت اسوة بالباقين واعطائهم مشاريع اعاشية.
35. مواجهة الثقافات الوافدة واثرها على الأمن القومي .
36. مراعاة إعادة المسارات للرعاة والرحل وتأمينها .
37. مراجعة السجون من المعتقلين وإطلاق سراح من لم تثبت ادانته بمحاكمة من تثبت ادانته محاكمة عادلة ومراجعة المحاكمات الجارية الان .
38. مراجعة كل ما قامت به لجنة ازالة التمكين .
بيان صحفي حول مخرجات مؤتمر المائدة المستديرة:
وبعد تلاوة التوصيات أصدرة المبادرة بيان صحفي قال الشيخ الطيب الشيخ الجد الشيخ ودبدر رئيس نداء أهل السودان للوفاق الوطني ان مخرجات مؤتمر المائدة المستديرة كانت خلاصة تشاور طيف واسع ومتنوع ومتعدد من السودانيين بمختلف الخلفيات السياسية والاجتماعية والمعرفية والمهنية والإثنية والجهوية، علماء وحكماء وخبراء مشهود لهم بالحكمة والرأى السديد، بذلوا فيها مجهودات معتبرة، وخضعت لتقليب الرأى والتماس الحكمة والصواب، فجاءت شاملة معتدلة خاطبت بعمق كل قضايا ومتطلبات المرحلة الإنتقالية وصولا للشرعية الانتخابية
وثمن نداء أهل السودان للوفاق الوطني في البيان الصحفي الذي تلاه الدكتور هاشم الشيخ قريب الله الرئيس التنفيذي لمبادرة أهل السودان عقب ختام انعقاد المائدة المستديرة وصدار توصياتها، ثمن ثقة قطاعات كبيرة لها وزنها المعتبر السياسي والإجتماعي والثقافي ومن الشباب والنساء وأصحاب المهن ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية وكل الذين شاركوا في المؤتمر والمؤتمرات المتخصصة، وجملة المناشط والمشاورات السابقة لمؤتمر الحوار السوداني .
واشار البيان الى ان مخرجات الحوار خاطبت هموم الناس في الاقتصاد والمعاش والأمن والسلام و خدمات التعليم والصحة والخدمات الأخرى، وقضايا الشباب والنساء والمجتمع والثقافة والهوية والرياضة والخدمة العامة وغيرها من اهتمامات الشعب في ريفه وحضره .
وجدد البيان التاكيد بان هدف نداء أهل السودان للوفاق الوطني هو جمع كلمة أهل السودان قاطبة والسعي لأوسع وفاق وطني ممكن وان منهجه هو التجرد في التواصل مع جميع مكونات الساحة الوطنية دون استثناء، لذلك سيسعى النداء ويبذل قصارى جهده في عرض مخرجات مؤتمر المائدة المستديرة على القوى التي لم تتمكن من المشاركة في المؤتمر بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من توافق السودانيين .
وأكد البيان ان النداء يمد أياديه بقلوب بيضاء لكل أبناء الوطن، يتحاور معهم ويستوعب أفكارهم مادامت بناءة وداعمة لتحقيق الوفاق والإجماع الوطني ، دون المساس بجوهر مخرجات مؤتمر المائدة المستديرة .
وأوضح البيان ان النداء فوض رئيسه و لجنته العليا والتنفيذية للتواصل مع الجميع لشرح مخرجات النداء وتوسيع قاعدة المشاركين الراغبين في التعاون لوضع حد سريع وعاجل للأزمة الوطنية المتطاولة، التي لا تحتمل التأجيل ، فقد تأذى شعب السودان من الفراغ الحكومي وتعطلت مصالحه ، وما عاد يحتمل هذه الأوضاع غير المستقرة التي انعكست سلبا على كل مواطن، على أن تنتهي المشاورات خلال أيام معدودات دون إبطاء يدفع ثمنه المواطن البسيط.
وفي ختام البيان هنأ نداء أهل السودان الشعب والجيش السوداني بعيد القوات المسلحة، مؤكداً لأبطال الجيش السوداني المدافعين عن تراب و وحدة الوطن ، بأن تضحياتهم في الحاضر والتأريخ ستظل محل تقدير وعرفان من كل مواطن .
وإن الشعب السوداني بكل مكوناته الإجتماعية والسياسية يدرك واجباته في نصرة ودعم جيشه، حامي الأرض والعرض .
ويؤكد النداء على وحدة أبناء السودان في مناصرة جيشهم وتمكينه من أداء واجباته الدستورية والوقوف سندا له .