صحيفة اللحظة:
تقدم الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السابق بتقرير إلى مجلس السيادة حول انجازات حكومة الفترة الانتقالية الفترة من ديسمبر ٢٠١٩م حتى يناير٢٠٢٢م مبينًا المرجعية التي استند عليها الأداء ممثلة في الوثيقة الدستورية
وقد أوضح التقرير محاور العمل التي تلخصت في إيقاف الحرب ومعالجة الأزمة الاقتصادية ومكافحة الفساد وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وتعزيز حقوق النساء في كافة المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بالإضافة إلى وضع برامج لإصلاح أجهزة الدولة والعمل على وضع سياسة خارجية متوازنة تحقق المصالح الوطنية العليا للدولة بجانب القيام بدور فاعل في الرعاية والتنمية الاجتماعية.
وتركزت أبرز إنجازات الحكومة الإنتقالية من خلال الخطط الطموحة لتنفيذ برامج الجهاز التنفيذي للدولة وفق إطار عام ومحدد وتم تنفيذها بناء على موجهات وزارة المالية والميزانية العامة المجازة للأعوام ٢٠٢٠-٢٠٢١م حيث التزمت الوزارات بتقديم وتنفيذ برامج تتسق مع الإطار العام لبرنامج الحكومة الإنتقالية.
كما تبنت الحكومة الإنتقالية منهج التخطيط والتطوير المستمر بحيث تكاملت جميع خطط الوزارات وفق أهداف محددة متفق عليها وعملت بصورة حقيقية على معالجة القضايا الملحة والتي تؤثر بصورة مباشرة على المواطن وتسهم في عملية الانتقال والتحول الديمقراطي.
وتأتي أبرز الإنجازات لحكومة الفترة الانتقالية والتي تبلورت في توقيع اتفاقية سلام جوبا في أكتوبر ٢٠٢٠م والبدء في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وتعيين حكام الأقاليم والتوسع في خدمات طب الأسرة والرعاية الصحية الأساسية وتعزيز ثقافة احترام الأديان ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتطبيع العلاقات المصرفية بين السودان والدول الأخرى ومعالجة قضية الدين الخارجي بما يمكن من استعادة العلاقات مع مؤسسات التمويل الدولية وتنفيذ برنامج إسعافي لتحسين معاش الناس وتعزيز وتقوية الرقابة علي انسياب السلع والخدمات للمواطنين وقد شمل ذلك برنامج ثمرات وسلعتي ودعم الموسم الزراعي وقطاع الثروة الحيوانية وإعداد وإجازة قانون ضبط وتنظيم التجارة والأسواق ووضع الأسس والضوابط الصارمة لولاية وزارة المالية علي المال العام وتشكيل لجنة قومية للنظر في قضايا المفصولين تعسفيا خلال العقود الماضية حيث تمت إعادة حوالي ٢٧٣٢٥ مفصولا وخفض الصرف الحكومي كجزء من التدخلات العاجلة التي تبنتها الحكومة في يونيو ٢٠٢١م.