تلقى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك اتصالاً هاتفياً عصر اليوم من رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون، والذي عبّر عن دعم حكومة بلاده للإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تقوم بها الحكومة الانتقالية، مُجدداً التزام حكومته بالعمل على تطوير علاقات الصداقة بين البلدين في جميع المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين.
أكّد الرئيس ماكرون خلال الاتصال الهاتفي التزام فرنسا الكامل بالعمل مع الحكومة الانتقالية لإنجاح الانتقال الديمقراطي وعملية السلام الشامل بالبلاد. من جانبه أطلع رئيس الوزراء الرئيس الفرنسي على مبادرته لتحصين الانتقال الديموقراطي (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام)، حيث أمّن الرئيس ماكرون على أهمية المبادرة وتوقيتها، وضرورة توافق جميع السودانيين على تأسيس ديمقراطية مستدامة كأحد العوامل الحاسمة لنجاحها.
وتطرق الاتصال الهاتفي لمختلف التطورات والأوضاع الاقليمية، وأمّن كل من رئيس الوزراء والرئيس الفرنسي على ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين الحكومتين بما يضمن السلام والاستقرار الإقليميين.