صحيفة اللحظة:
وصل إلى العاصمة التشادية انجمينا الخميس قيادات الحركات المسلحة في دارفور الموقعة على اتفاق جوبا للسلام للتباحث مع محمد إدريس ديبي الرئيس التشادي حول سبل إيقاف القتال الدائر في السودان.
وتستقبل تشاد عشرات الالاف من اللاجئين الفارين من ويلات القتال الجاري في دارفور بينما يشارك مئات المقاتلين من قبائل تشاد العربية إلى جانب قوات الدعم السريع في الحرب الجارية في السودان.
وتعتبر جارة السودان الغربية من أكثر الدول تأثرا من الناحية الأمنية بالنزاع في دارفور والخرطوم خاصة وان السلطات التشادية أوقفت العشرات من العربات تحمل أسلحة مهربة تم الاستيلاء عليها من مستودعات الجيش السوداني.
وفي تصريح لـ”سودان تربيون” الجمعة أكد المتحدث الرسمي لحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي عبدالعزيز عبدالكريم ادم وصول قيادات أطراف العملية السلمية ( اتفاق جوبا) بدعوة من رئيس التشادي محمد ادريس دبي، لمناقشة سبل وقف الحرب في السودان وخاصة في إقليم دارفور.
وقال أدم “أن استمرار الحرب في دارفور سيؤدي إلى مزيد من النزوح واللجوء نحو حدود دولة تشاد وبكل تأكيد ستكون لها انعكاسات سالبة وتحديات على المستوى الإنساني والأمني للجارة تشاد”.
وأضاف ان الغرض الأساسي لهذا الاجتماع “هو ضرورة وقف الحرب في دارفور والسودان حفاظاً على الارواح والسلم الإقليمي والدولي”، مشددا على أهمية الدور التشادي في إنهاء النزاع.
ويشارك في الاجتماعات مع الرئيس دبي كل من رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي الهادي إدريس ورئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر ونائبه عبد الله يحيى ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم .وينتظر أن يصل الجمعة حاكم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي.
وبحسب منظمة الهجرة الدولية فإن تشاد استقبلت 200 الف من السودانيين الفارين من القتال في دارفور مؤخرا .
وعلى صعيد متصل، توجه وفد لقوى الحرية والتغيير إلى العاصمة الاثيوبية الجمعة لإجراء محادثات مع القيادة الاثيوبية بشان إيقاف الحرب في السودان.