صحيفة اللحظة:
بعد دعوة الجيش السوداني متقاعديه إلى التوجه لأقرب مركز من أجل التسلح، ردت قوات الدعم السريع.
واعتبرت في بيان صدر في وقت متأخر ليل الجمعة أن قرار الجيش استدعاء جنود وضباط الاحتياط “خطير ويعكس تخبطه وفشله في مواجهة قوات الدعم بميدان المعركة ومحاولة الاحتماء بالمواطنين للقتال نيابة عنهم”.
كما دعت من وصفتهم بـ “الشرفاء من القوات المسلحة التصدي لهذا المخطط الرامي لتفتيت نسيج المجتمع”، وفق زعمها
إلى ذلك، أكدت أنها لن تتراجع حتى “تحقيق التحول الديمقراطي المدني الكامل وتقديم هذه الطغمة للعدالة”، في إشارة إلى قيادة الجيش برئاسة عبد الفتاح البرهان.
وكان الجيش السوداني دعا الجمعة العسكريين المتقاعدين إلى العودة لصفوفه مرة أخرى في خطوة تهدف على ما يبدو إلى زيادة عدد أفراده النظاميين وسط صراع مع قوات الدعم السريع العسكرية، ما قد يؤجج القتال رغم الهدنة المعلنة بين الجانبين منذ منتصف ليل الاثنين الماضي(22 مايو) .
وقال في بادئ الأمر إن على جميع العسكريين المتقاعدين والرجال القادرين على حمل السلاح التسلح من أجل الدفاع عن أنفسهم، لكنه أوضح لاحقا أن هذا الاستدعاء موجه إلى “الضباط وضباط الصف وجنود معاشي القوات المسلحة” من أجل تسليم أنفسهم لأقرب وحدة عسكرية.