الرئيسية » السياسة » الدعم السريع: تعترض على تقرير منظمة حقوق الإنسان بشأن أحداث مستري بدارفور

الدعم السريع: تعترض على تقرير منظمة حقوق الإنسان بشأن أحداث مستري بدارفور

الجيش والدعم السريع نيالا1

صحيفة اللحظة:  
نفت قوات الدعم السريع المزاعم التي وردت في تقرير منظمة حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش” بتاريخ 11يوليو 2023م بشأن أحداث منطقة مستري بولاية غرب دارفور.
وتؤكد قوات الدعم السريع انها تتعامل مع المزاعم الواردة في البيان بجدية فيما يتعلق باحداث غرب دارفور والالتزام بالتعاون مع أي لجنة تحقيق عادلة من جهات محايدة تشكل لهذا الغرض ،وترفض أي اتهامات مسبقة دون الوقوف على حقيقة ما جرى.

تورد “اللحظة” نص البيان
قيادة قوات الدعم السريع
بيان حول المزاعم التي وردت في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش
تنفي قوات الدعم السريع المزاعم التي وردت في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش بتاريخ 11يوليو 2023 بشأن أحداث منطقة مستري بولاية غرب دارفور.
وتؤكد قوات الدعم السريع انها تتعامل مع المزاعم الواردة في البيان بجدية فيما يتعلق باحداث غرب دارفور والالتزام بالتعاون مع أي لجنة تحقيق عادلة من جهات محايدة تشكل لهذا الغرض ،وترفض أي اتهامات مسبقة دون الوقوف على حقيقة ما جرى.
ونود أن نعيد التأكيد بأن ما حدث في منطقة مستري بولاية غرب دارفور على وجهة التحديد وفي ولاية غرب دارفور بشكل عام لاسيما مدينة الجنينة صراع قبلي بحت وهو قديم متجدد ولم تكن قوات الدعم السريع طرفًا فيه بل حذرت من حدوثه في بيانات موثقة عند بداية الأزمة.
كما نود توضيح بعض المعلومات المطروحة في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، الذي استند جزئياً على مصادر غير موثوقة كما إنه حوى أخطاء متعلقة بالبيانات والمواقع والتواريخ ،هذه الاختلالات أدت إلى استنتاجات مضللة وتقارير غير دقيقة في وسائل الإعلام.
أن منظمة هيومن رايتس ووتش لم تتواصل مع الجهات الرسمية بقوات الدعم السريع للحصول على تعليق قبل إعداد التقرير، ونتيجة لذلك، فإنها فشلت في معرفة أن جميع منسوبي قوات الدعم السريع قد تم سحبهم رسمياً من جميع محليات الولاية بما في ذلك منطقة مستري وتجميعهم في مدينة الجنينة قبل وقوع الأحداث المذكورة في التقرير.
ونشير أيضًا الى التوجيهات الصادرة من قيادة قوات الدعم السريع للقوات المتواجدة في ولاية غرب دارفور بالاكتفاء بمراقبة الأوضاع، والتزام أماكنها وهي أيضًا تصريحات موثقة أكد عليها قائد القوات في ولاية غرب دارفور.
ونشير كذلك الى مبادرة أهل الجنينة التي تقودها منظمات محلية ومجموعات شبابية وقيادات مجتمع و جمعية الهلال الأحمر السوداني نفذت حملة لدفن الجثث المتناثرة، حيث يتعارض ذلك مع ادعاء التقرير بأن قوات الدعم السريع كانت مسؤولة عن عملية الدفن. لذا، فمن الواضح أن المزاعم المتعلقة بضلوع قوات الدعم السريع في عمليات الدفن بحسب ما ورد في التقرير غير مستندة إلى أدلة واقعية.
إن الادعاء بوجود قوات الدعم السريع في مستري لا يتفق مع الوضع الفعلي على الأرض. في ذلك الوقت، كان من الضروري أن تكون جميع قوات الدعم السريع في الجنينة لمواجهة القوات المسلحة السودانية في حالة وقوع اشتباكات ما ينفي مزاعم تواجدها في ذات الوقت بمنطقة مستري.
كما نؤكد انه ليست هنالك أي مليشيات متحالفة مع قوات الدعم السريع في دارفور او غيرها من المناطق وان معظم المجموعات العربية المنفلتة تتبع لاستخبارات القوات المسلحة وقد تم تسليحها وإعادة إدماجها مع قوات حرس الحدود بقرار من القائد العام للقوات المسلحة صدر يوم 20 أبريل 2023.
تجاهل تقرير هيومن رايتس ووتش وبشكل متعمد شهادة الطرف الثاني في النزاع القبلي وهم مجموعة القبائل العربية، وكذلك لم تتم الإشارة الى أصل وأسباب ذلك النزاع وركز على طرف واحد بصورة ممنهجة بتوجيه الإدانة ما يتنافى مع معايير العدالة في الأخذ بالأدلة في حالات النزاع.
ولابد من التذكير بأن قوات الدعم السريع تتقيد وبشكل صارم بقانون قوات الدعم السريع لسنة 2017 ،وبالقانون الدولي الإنساني والمعاهدات والاتفاقيات الخاصة بحقوق الإنسان والتي تعتبر من القواعد الأساسية التي تتبعها خلال تنفيذ أي مهام وهي تدرك واجباتها ومهامها المتسقة مع هذه القواعد في حالتي السلم والحرب.
ونؤكد على إرادة وعزم قيادة قوات الدعم السريع المستمر والمتجدد بضرورة وجود لجان لتقصي الحقائق لأي من المزاعم مع الاستعداد الكامل للتعاون من أجل إرساء قيم العدالة، والعمل الدؤوب على ترقية وتعزيز وحماية حقوق الإنسان والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني بالتعاون مع المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية العاملة في المجال.