أكد وكيل وزارة الخارجية السفير محمد شريف عبدالله على أهمية التعاون المشترك بين حكومة السودان والأمم المتحدة فيما يتعلق بالعمل التنموي والإنساني في السودان، والجهود التي تضطلع بها حكومة السودان نحو تنفيذ متطلبات الانتقال والتحول الديمقراطي والاندماج في المجتمع الدولي لتحقيق التنمية في السودان.
وقدم الوكيل خلال لقائه بمكتبه برئاسة الوزارة يوم أمس بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة للمساعدات التنموية السيد بيتر اندرو بيبر ومساعد الأمين العام نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة لبعثة يونيتامس المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية بالسودان السيدة خارديتا لوئنجاي، بحضور مدير إدارة المنظمات السفيرة نادية محمد خير عثمان والمستشار محمد أحمد حجير، قدم شرحاً لمطلوبات الإنتقال التنموية والإنسانية والدور الذي يتوقع أن تلعبه بعثة يونيتامس والمكتب القطري للأمم المتحدة بالسودان، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين البعثة والفريق القطري مع حكومة السودان فيما يلي العمل التنموي والإنساني إضافة للمواضيع الأخرى ذات الصلة.
وأبدى الوكيل استعداد وزارة الخارجية للتعاون البناء مع بعثة يونيتامس والفريق القطري للأمم المتحدة والعمل على المساعدة في إنجاح تفويض كل منهما.
من جانبها قدمت مساعد الأمين العام نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة لبعثة يونيتامس المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية بالسودان السيدة خارديتا لوئنجاي الشكر لوزارة الخارجية على الدعم الذي تقدمه، مشيرة إلى الدور التنموي والإنساني الذي يقدمه مكتبها مبدية استعدادها للتعاون مع الجهات ذات الصلة من أجل دعم التحول الى الدعم التنموي إضافة للدعم الإنساني.
كما أشاد مساعد الأمين العام للمساعدات التنموية بيتر بيبر بالإنجازات التي قامت بها الحكومة الانتقالية خلال الفترة القصيرة لها في كافة المجالات مشيدا بالدعم الذي تقدمه وزارة الخارجية من خلال التنسيق مع بعثة يونيتامس وفريق الأمم المتحدة القطري بالسودان وتسهيل عملهما.
وأضاف بيبر أن مهمته تتلخص في تقديم العون اللازم لبعثة يونيتامس وفريق الأمم المتحدة بالسودان لأجل الوصول للتكامل في الأدوار التنموية والانسانية وفقاً لإحتياجات حكومة السودان مشيرا الى أن مهمتهم الرئيسة تقوم على ضمان أكبر قدر من التنسيق والاتساق بين بعثة يونيتامس والفريق القطري لتحقيق الهدف المطلوب من كل منهما.
