أعلن السيد جعفر محمد عثمان الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ان رئيس مجلس السيادي الفريق الركن عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك يؤيدان وحدة خط الحزب الاتحادي الديمقراطي مشيدا بدعمهما لوحدة كيان الحزب. وقال في كلمته في حشد جماهيري لحزبه بقاعة الصداقة مساء اليوم بمناسبة الاحتفال بإعلان الفصائل الاتحادية المتفرقة، العودة والالتئام تحت مسمى ” الحزب الاتحادي الديمقراطي ” من جديد بعد انشقاقات بينهم دامت لسنين عددا وقال ان عودة فصائل الحزب للوحدة تحت لوء الحزب الواحد كان هدفا وغاية من اجل وحدة وبناء كيان الوطن والحفاظ عليه من الانقسام والتشظي . وأضاف اننا سنتواصل مع كافة كيانات وشركاء الوطن من أجل المستقبل وذلك لنبذ الخلافات من أجل وحدة تراب البلد .
واشاد بموقف الدول الصديقة التي وقفت الى جانبهم حتى تكللت مساعيهم بتحقيق الوحدة، التي تعد خطوة كبيرة بالنسبة لهم؛ إلا ان التحديات التي لا تزال امامهم كبيرة مؤكدا انهم سيعملون على اعادة بناء الحزب وفق ترتيب الاولويات بتراص الصفوف وتنظيم الشباب واعطاء اهمية خاصة لدور المراة في المرحلة القادمة لتحقيق شعارة ثورة ديسمبر المجيدة وتحقيق شعاراتها ” حرية سلام وعدالة ” . واشار الى انهم سيعملون مع جميع الاطراف والاحزاب السياسية الاخرى من اجل الحفاظ على سياسية خارجية متوازنة تحفظ للبلاد حقها في العيش الكريم .
وفي ذات السياق اوضح الفاتح ادريس المتحدث باسم اللجنة التي اشرفت على عملية وحدة الحزب ان الفصائل التي انهت حالة القطيعة السياسية مع اشقائها ووقعوا على وثيقة الوحدة هي كل من الحزب ااتحادي الديمقراطي الاصل بقيادة السيد محمد عثمان الميرغني، الحزب الاتحادي الديمقراطي ، الحزب الاتحادي الديمقراطي الشرعية الثورية بقيادة الشريف صديق الهندي، الحركة الاتحادي بقيادة عبد الوهاب خوجلي ، التيار الاتحادي الحر بقيادة الدكتور عبد الرحيم عبد الله ، تيار ابناء الجزيرة بقيادة مولانا فتح الرحمن البدوي ، الاتحادي الديمقراطي الهيئة القيادية، كما وقعت على عدد من الفعاليات السياسية والقيادات الادارات الاهلية ورجالات الطرق الصوفية . الموالين للحزب .