صحيفة اللحظة:
وصف القيادي بالحرية والتغيير بولاية كسلا عبد العظيم عبد الكريم الاستجابة لإغلاق الشرق بالضيعفة عدا بعض المجموعات التي اعتبرها محرضة، وتخوّف من استغلال قضية الشرق بشكل أو بآخر لتحقيق أجندة سياسية لشخصيات بعينها .
وأعلن عبد الكريم في تصريح لـ(الجريدة) رفضهم لإغلاق الشرق مرة أخرى بسبب أن ما سيحدث يدخل في إطار التعدي على الأمن القومي، ووصفه بأنه نوع جديد من الابتزاز تستخدمه المجموعات التي تقوم بالإغلاق.
وذكر أن أصحاب المركبات العامة والبصات السفرية رفضوا المغامرة بأرواح الناس لاسيما في شهر رمضان الكريم، وأكد أن خطوتهم كانت للحفاظ على سلامة المواطنين ودلل على ذلك بأن نقابة المواصلات أضطرت لإصدار بيان أعلنت فيه عدم رغبتها لتسيير المركبات
لافتا إلى أن مجموعات محدودة ومحرضة قامت بحرق الإطارات عند مدخل البطانة، وعن إمكانية استخدام العملية السياسية ممثلة في الاتفاق الإطاري ككرت ضغط من أجل الشروع بالإغلاق .
يؤكد عبد الكريم أن ذلك أمر وارد لكنه عاد وذكر أن الإستجابة ستكون ضعيفة وليست كما كانت بالسابق حينما هرول البعض لنصب المتاريس ووضع الإطارات المحترقة على الطريق القومي
وحول إمكانية الحسم عبر سلاح القانون يرى أن البلاد في وضع هش ولا يمكن فرض القوة في ظل عدم وجود حكومة ودولة يمكن الإحتكام إليها، وقطع أن تأجيل عملية التوقيع النهائي سيكون لها جانب إيجابي.