الرئيسية » السياسة » الحرية والتغيير"الميثاق الوطني"وضع السودان يقتضي تناسي الخلافات الحزبية

الحرية والتغيير"الميثاق الوطني"وضع السودان يقتضي تناسي الخلافات الحزبية

هجو (2)

صحيفة اللحظة:
اكد المكتب القيادي للحرية والتغيير الميثاق الوطني أهمية الحوار والوفاق حول القضايا الوطنية الخروج بالبلاد لبر الأمان لتجاوز المرحلة الحالية .
وآمن المكتب القيادي فى اجتماعه اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم بحضور رؤساء حركات الكفاح المسلح والقوى السياسية على ان الانقسام وعدم قبول الآخر اقعد البلاد وعطل مصالح المواطنين ووضع البلاد فى مرحلة تقتضي تضافر الجهود وتناسي الخلافات الحزبية والنظر لمصالح الوطن بروح المسؤولية .
كما أكد أعضاء المكتب القيادي التزامهم الكامل بالحوار وقبول الرأي الآخر و انفتاحهم على الجميع ورفضهم لأي جهة الانفراد بالسلطة وإقصاء الآخرين .
وقال الاستاذ التوم هجو رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ان الميثاق الوطني شريك اصيل في المشهد السياسي وأن المرحلة المقبلة ستشهد توسيع الشراكة والعمل على ميثاق لتوافق كل القوى السياسية السودانية مشددا على ضرورة ان يكون الحوار سوداني – سوداني .
وقال هجو ان اجتماع المجلس ناقش ضرورة إيجاد هيكلة فعالة وانشاء مجلس رئاسي لجسم الحرية والتغيير الميثاق الوطني وامانة متخصصة لكل أمين عام بجانب تحديد ناطق رسمي، مشيرا الى ان جسم الحرية والتغيير الميثاق الوطني ظل متماسكا وهو جزء أصيل وشريك فاعل في المرحلة المقبلة التي ستكون أكثر وضوحا تصب أهدافها في مصلحة الشعب السوداني مبينا ان لابد من التوافق والحوار الجاد وأن الشرعية الجماهيرية الحقيقية هى الانتخابات .

من جانبة قال الدكتور سليمان صندل الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ان الاجتماع ناقش ضرورة التماسك والالتفاف حول كل ما من شأنه إنجاح الفترة الانتقالية مشددا على انه لابد للحوار ان يكون سودانيا خالصا شاكرا المجتمع الدولي على ماقام به من مبادرات مؤكدا قدرتهم على المضي قدما في الحوار وخلق توافق سوداني لكل القوى السياسية بالسودان. وقال ان اللاءات الثلاثة صفرية .

من جانبه اشار الامين داود ممثل الجبهة الشعبية لتحرير ان الاجتماع وقف على قضايا الأقاليم في دارفور وشرق السودان وجنوب كردفان والنيل الازرق اضافة الى قضايا إصلاح معاش الناس مؤكدا السودان للجميع وليس لأحد حق الانفراد بالحكم .

واكد الاجتماع على ضرورة التوافق وان يكون الحوار سوداني – سوداني ورفض التدخل الدولي فى الشأن السوداني وان الانتخابات هي الحل.