صحيفة اللحظة:
انعقد مساء امس بالخرطوم الاجتماع الدوري للامانة العامة للحرية والتغيير التوافق الوطني حيث تناول الحضور الراهن السياسي والقضايا التنظيمية.
واتفق الاجتماع على خارطة طريق لادارة المرحلة الانتقالية من خلال التأكيد علي أن الحوار يمثل مطلباً اساسياً للوصول لتوافق سياسي عريض يدعم الانتقال الديمقراطي؛ والعمل علي إعلاء قيمة الحوار وتقديم التنازلات لمصلحة الوطن والمواطن إذ لا حوار مع شروط مسبقة
وأن يكون الحوار شاملاً لا يقصي أحدا إلا من أبى وصولاً لتأسيس توافق عريض عمادة قوي الثورة السودانية المدنية والعسكرية يسهم في دعم الانتقال و تهيئة المناخ الذي من شأنه ان يعزز الثقة بين الأطراف السودانية ويسهم ايجاباً في الوصول إلى الحلول للمشكلات ورتق التباينات حول المنظومة الأمنية التي وانحيازها لخيار الشعب تمثل حامياً اساسياً للانتقال.
وتم التاكيد على انه لابد من بناء شراكة مدنية عسكرية منتجة وأن تعمل جميع الأطراف علي تجاوز التحديات التي شابت المرحلة الفائتة و ضرورة التوافق علي شرعية دستورية وتدابير وإجراءات مرجعية تحكم الفترة الانتقالية و التأكيد علي السلام وتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان وتكوين آلياته وتنفيذ بروتكولاته واستكمال السلام وحل قضية شرق السودان بعدالة وإنصاف.
اضافة الى التوافق علي برنامج حد أدنى يحقق اهداف الفترة الانتقالية في الحرية والسلام والعدالة، وتبني خطة ذات أولويات واضحة تخاطب القضايا المرحلية والاستراتيجية علي حد سواء وتعطي الأولوية للاصلاح الاقتصادي وتحسين معاش الناس وبسط الأمن والرعاية الصحية و تتويج المرحلة الانتقالية بإجراء انتخابات حرة ونزيهة بمراقبة دولية ووطنية تقود إلى التحول الديمقراطي المنشود.
كما تم التأكيد على ان الحرية والتغيير تمد الايادي بيضاء لكل القوى السياسية المدنية لتكوين كتلة مدنية تاريخية تحقق أهداف الثورة السودانية التراكمية.