أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة مالك عقار عن رفضها لمحاولات زعزعة الانتقال الديمقراطي في تونس.
وفي الأحد 25 يوليو، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد بدعم من الجيش عن تجميد البرلمان وتعليق حصانة كل النواب وإقالة رئيس الوزراء أثر موجة من الاحتجاجات في البلاد ضد الحكومة نتيجة للضائقة الاقتصادية والأزمة الصحية في البلاد.
وقالت الحركة الشعبية في بيان الأربعاء إن قيادتها عقدت اجتماعا ناقشت فيه تطبيق اتفاقية السلام و الأوضاع في تونس وقررت إدانة محاولات زعزعة الانتقال الديمقراطي هناك "تحت أي دعاوى" .
وأضاف البيان "الديمقراطية تصلح وتطور من داخل مؤسساتها و ليس بفرمان رئاسي أشبه بالانقلاب ".
كما شدد على إن "ثورة تونس : مثل ثورة السودان تستكمل بأيدي الشعب دون تدخلات خارجية "باحترام قواعد اللعبة الديمقراطية.
وتتهم قيادات حزب النهضة التونسي الإسلامية بالفساد وتجاهل معالجة المشاكل الاقتصادية والأزمة الصحية الناجمة من جائحة الكورونا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من المنظمات الإقليمية والولايات المتحدة وفرنسا بالإضافة إلى عدد من الدول العربية إلى تجاوز الأزمة وعودة عمل المؤسسات الديمقراطية وتجنب العنف.