الرئيسية » السياسة » الحركة الإسلامية تتوعد الدعم السريع بسبب فيديو “الجزولي”

الحركة الإسلامية تتوعد الدعم السريع بسبب فيديو “الجزولي”

الحركة الاسلامية السودانية1

صحيفة اللحظة:
اصدرت الحركة الإسلامية السودانية، بيانا حول فيديو ظهر فيه المختطف محمد علي الجزولي، أدلى فيه تحت الاكراه والتهديد بافادات تم إملاؤها عليه يتهم فيها الحركة الاسلامية وقيادتها بتدبير حرب ١٥ أبريل.
وقالت الحركة في بيان: نحن اذ ندين هذا السلوك الاجرامي في الاختطاف والاكراه ، لا نستغرب مثل هذا العمل المشين لمليشيات الدعم السريع المتمرِّدة وشبيحتها -وفق البيان – الذين اثبتوا لجميع أهل السودان الشرفاء ، وضاعة نهجهم وعوار سلوكهم البربري وعدم احترامهم للناس وعقولهم وحقوقهم ، فليس مستغرباً على من اقتحم المستشفيات والمرافق الخدمية ومنازل المواطنين المسالمين واحتلها واغتصب الحرائر ونهب الاموال من الملكيات الخاصة والمصارف ونهب سيارات المواطنين بقوة السلاح في الطرقات العامة -ليس مستغربًا منه اختلاق الكذب والتضليل والارهاب لارضاء ارباب نعمتهم..ولتبرير انقلابهم الفاشل.
واضاف البيان “اننا لسنا بطير مهيض الجناح ولن نُستَذَلَّ ولن نُستباح .. وقد نصحكم العقلاء من أهلكم بالكف عن صناعة العداء مع الإسلاميين.. ولكنكم لم ترعووا.. وغرّر بكم أصحاب الغرض حتى أوردوكم موارد الهلاك ..فان أبيتم إلا هذا الطريق فلن نتردد في المواجهة . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
وأشارت الحركة الإسلامية إلى أنها ثابتةً على مبدئها منذ أبريل ٢٠١٩م بالحفاظ على أمن وسلامة البلاد، ومارست حقها في المعارضة السلمية رغم التنكيل والتضييق والاقصاء ، بل ورفضت قيادتها محاولات الانقلاب على النظام باسمها حقناً للدماء وصوناً للحُرمات، وما زالت على عهدها في الوقوف فى صف الوطن وسلامة أرضه وشعبه، وحقه في العيش بسلام ، وممارسته لحقوقه في الاختيار والانتخاب .
وقال البيان إن ذاكرة الاحداث، مازالت تحتفظ بحجم البغض والكراهية التي حاول أبناء دقلو وربائبهم من القوى السياسية التي تعرف نفسها ونعرفها وظلت تتنادى وتتطاول وتبث وتروّج الأكاذيب للنيل من الاسلاميين، ظنّا منهم ان ذلك سيجرنا إلى ميدان الصراع الذي ارادوه، وظللنا نتحاشاه لأجل الوطن والمواطن.