صحيفة اللحظة:
صدّ الجيش السوداني، هجوماً مكثفاً على القيادة العامة بالخرطوم مِن قبل قوات الدعم السريع “المحلولة”، حيث بدأ الهجوم عند الساعة الرابعة والنصف صباحاً من الناحية الجنوبية والشرقية عبر الهجوم المدفعي.
وقالت مصادر عسكرية لـ(السُّوداني)، إنّ قوات الجيش واجهت الهجوم وصدته عبر مختلف الوحدات ببسالة، وتمكّنت من تدمير أرتال المليشيا العسكرية وألحقت بها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، في وقت تركت المليشيا قتلاها وجرحاها في محيط القيادة؛ حيث فرت خوفاََ من استهداف الطيران الحربي ومُسيّرات الجيش.
وأضافت ذات المصادر: “الآن قوات المشاة تطارد مرتزقة المليشيا في الأحياء المجاورة للقيادة، وفي ذات الوقت قصف الطيران الحربي أماكن مدافع المليشيا التي تم نصبها في محيط الأحياء الشرقية للقيادة”.
أفاد شهود عيان اليوم السبت بأن مواجهات اندلعت في منطقة الفتيحاب والمربعات بمدينة أم درمان.
فيما دعا جنود من الجيش المنتشرين بالمنطقة المواطنين إلى التزام منازلهم
بدأت القوات المسلحة بإستخدام طائرات درون انتحارية ضد مركبات ومباني يحتلها مليشيا الدعم السريع “المحلولة” بالعاصمة، بحسب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
أصابت هذه الدرونات أهدافها بدقة موقعة خسائر جسيمة في عدة وعتاد المليشيا المتمردة.
وبثت صفحات مؤيدة للجيش لقطات لاستخدام هذا السلاح الجديد الذي يتم اختصاره بإسم FPV حيث تناقلتها عدة فضائيات دولية.
الجدير بالذكر ان درونات الـ “FPV” مصممة لتكون سريعة ولديها قدرة عالية على المناورة بسرعة قصوى تبلغ 100 كم/الساعة ومدى يتراوح بين 5-10 كم. وبإمكانها حمل رأس حربي يبلغ وزنه كيلوجرام دون اي مشاكل.