صحيفة اللحظة:
رأس نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي رئيس اللجنة الثلاثية للمكون العسكري بالمجلس ، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بمشاركة عضو المجلس عضو اللجنة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم، بالقصر الجمهوري اليوم، إجتماعاً مشتركاً مع أعضاء مجلس السيادة، قادة الجبهة الثورية الأستاذ مالك عقار إير الأستاذ الطاهر أبوبكر حجر والدكتور الهادي إدريس يحي.
واستعرض الاجتماع جملة من القضايا ذات الاهتمام ، في مقدمتها الوضع السياسي الراهن بالبلاد، وكيفية توحيد المبادرات المطروحة في الساحة السياسية، بناء على القواسم المشتركة بينها، فيما يلي القضايا الرئيسية التي شملتها، لاسيما كيفية تكوين مؤسسات الفترة الانتقالية ومهام الفترة الانتقالية والترتيبات الدستورية.
وأوضح الناطق الرسمى باسم الجبهة الثورية، الأستاذ أسامة سعيد، في تصريح صحفي، أن الجبهة الثورية السودانية تقدمت خلال الاجتماع برؤية مستحدثة لمبادراتها التي أطلقتها في وقت سابق من مدينة الدمازين حاضرة إقليم النيل الازرق، حول هذه القضايا الثلاث، بناء على الموقف الجديد الذي أعلنه المكون العسكري، بالخروج من العملية السياسية.
وأشار إلى أن أطراف الاجتماع أجرت مشاورات حول الجهود المبذولة لانطلاق الحوار السوداني ومساعدة الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، للتوصل إلى حل للأزمة السياسية الراهنة.
وأضاف أسامة سعيد، ان اللجنة الثلاثية للمكون العسكري، جددت خلال الاجتماع موقف المكون العسكري الذي يقضي بالخروج من العملية السياسية خلال المرحلة المقبلة، والتأكيد على أن هياكل الفترة الانتقالية من مجلس سيادي ومجلس وزراء ومجلس تشريعي ستكون مؤسسات مدنية، اتساقاً مع ما نادت به الثورة من مدنية الدولة.
يشار إلى أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، قد أعلن سابقا أن القوات المسلحة لن تنحاز لأي طرف في الفترة الانتقالية.
ودعا البرهان القوى السودانية للتعاون لتجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة، وقال “نسعى لصيغة وطنية سودانية لا تقصي أحدا وصولا للانتخابات”.
إجراءات استثنائية:
يذكر أنه في الرابع من يوليو الماضي، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أنه سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من الجيش والدعم السريع.
وقال حينها إن تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيتم بعد تشكيل الحكومة التنفيذية، موضحاً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيتولى قيادة القوات النظامية ومسؤولية الدفاع والأمن.