اتفقت الجبهة الثورية والمجلس المركزي للحرية والتغيير وحزب الأمة القومي على خطوات جديدة لإعادة بناء مركز قيادي موحد يمثل كافة أطراف الحرية والتغيير ويكون ضامناً لوحدة قوى الثورة السودانية تحصيناً للانتقال
جاء ذلك خلال اجتماع هام عقد مساء أمس الجمعة وضم تلك الجهات الثلاث إستجابة لمبادرة رئيس وزراء حكومة الفترة الانتقالية لضمان تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
واتفقت الأطراف على تشكيل لجنة لوضع الرؤية والتصور العام والخطوات العملية اللازمة لذلك.
وجدد الاجتماع دعوته لجميع قوى الثورة السودانية لتحويل مواكب الثلاثين من يونيو إلى عمل جماهيري يدعم مشروع الانتقال ويقطع الطريق على القوى المضادة للثورة.