صحيفة اللحظة:
دعت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج (الترويكا)، الجمعة، إلى إنهاء حصار الميناء والبنية التحتية للنقل في شرق السودان.
وقالت الترويكا، في بيان مشترك، إنها تنضم إلى الحكومة الانتقالية، التي يقودها مدنيون، للمطالبة بإنهاء حصار الميناء والبنية التحتية للنقل في شرق البلاد.
وأضافت البلدان الثلاثة: "يتعين على الزعماء السياسيين في شرق السودان قبول عرض حكومتهم بحل مشاكلهم عبر حوار سياسي ملموس، بدلا من الانخراط في أفعال لن تفعل شيئا سوى الإضرار باقتصاد البلاد".
وتهدد المعارضة في شرق السودان بتصعيد تحركاتها لتشمل جميع الطرق القومية والمؤسسات الحيوية والموانئ.
ويرى المحتجون في شرقي البلاد أن "مطالبهم عادلة" منتقدين "التهميش" لمناطقهم.
وكان مجلس الوزراء الانتقالي السوداني قد أكد في بيان سابق، أن قضية شرق البلاد "قضية عادلة وذات أولوية قومية قصوى، وأن حل الملف هو حل سياسي بالأساس".
وحذرت الحكومة من "تبعات إغلاق ميناء بورتسودان، والطرق القومية، بما يعطل المسار التنموي في البلاد، ويضر بمصالح الجميع".
ودعت الحكومة المواطنين "للنأي عن أساليب الاحتجاج التي تضر بالملايين" مشددة على أن "الحوار هو السبيل الأنجع لنيل الحقوق".
ويضم إقليم شرق السودان ثلاث ولايات هي البحر الأحمر وكسلا والقضارف، ويعتبر استراتيجيا كونه يحد إريتريا ومصر وإثيوبيا، ويمتد فيه ساحل على البحر الأحمر طوله نحو 500 كلم، وتوجد عليه مرافئ نفطية.
كما يضم الإقليم خمسة أنهر وأكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون هكتار من الأراضي الزراعية.