صحيفة اللحظة:
شرف السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عقد زواج ١٥٠ شاب وشابة بمنطقة البسابير محلية شندي.
وحيا سيادته أهالي المنطقة وضيوفها مشيدا باللجنة العليا للزواج الجماعي بالولاية لإنجازها ١٤٠٠ زيجة حتى الآن، متمنيا أن تمتد هذه التجربة لتشمل جميع ولايات السودان لينعم الشعب بالأفراح التي حرم منها لسنين عديدة.
وشدد سيادته على أن القوات المسلحة لن تتراجع أو تتقهقر عن التزاماتها في حماية البلاد وشعبها، وأن جميع أفرادها يحملون هم حفظ و تماسك الوطن.
مؤكدا على عدم السماح بانزلاق البلاد إلى ما انزلقت إليه بعض الدول.
وفي ذات السياق، دعا سيادته إلى التوافق الكامل الذي يعبر بالبلاد إلى بر الأمان ويحقق آمال وتطلعات المواطنين.
وأشار سيادته إلى الكثير من محاولات الكذب والتلفيق والمزايدات التى راجت خلال الأيام الماضية وما صاحبها من تجريح لبعض قيادات القوات المسلحة.
ووصفها بأنها مزايدات للكسب السياسي والتي لن تنطلي على الشعب السوداني، مشددا على بقاء كل من الفريق أول شمس الدين كباشي و الفريق أول ياسر العطا في موقعيهما.
وأكد سيادته على أن القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات كلها تعمل على قلب رجل واحد، مشيرا إلى أن إشاعات الفتنة بين مكونات المنظومة الأمنية بالبلاد لا تعدوا أن تكون محاولات يراد بها التضليل والاستقطاب السياسي، وستظل هذه القوات متماسكة تعمل ضد كل ما من شأنه أن ينال من إستقرار وأمن البلاد، ولن تسمح لفئة أو حزب بالسيطرة على البلاد عن طريق الانقلابات أو غيرها، منوها إلى أن عمليات المكابرة على الشعب السوداني ومحاولات الاستقطاب من قبل القوى السياسية لن تتوقف.
وبشأن التطورات السياسية الراهنة، أشار إلى أن القوات المسلحة ستمضي في أي طريق يمكن أن يمضي بالبلاد إلى بر الأمان بما يحفظ قيمها وثوابتها الوطنية.
كما أمن سيادته على تولي الآلية الثلاثية لمهمة تسهيل عملية التوافق بين السودانيين، مشيرا إلى أن كل من المؤسسة العسكرية وجزء مقدر من القوى السياسية قد قدموا تنازلات من أجل تحقيق تطلعات الشعب، ونوه إلى أن القوات المسلحة وبالرغم من أنها لن تشارك بشكل فاعل في المشهد السياسي، إلا أنها ستظل تراقب الأوضاع بما لا يسمح بانزلاق البلاد، وتحرص على استمرار تحقيق شعار جيش واحد وشعب واحد الذي ظل يهتف به الحضور مشيرا إلى أن أفراد القوات المسلحة سيظلوا دعاة للوحدة الوطنية،ونوه إلى إستمرار التواصل مع الذين لازالوا يحملون السلاح للتوصل إلى سلام شامل يحفظ تماسك البلاد.
جاء ذلك بحضور كل من السيد وزير الداخلية ووالي ولاية نهر النيل ورئيس الجهاز القضائي وعدد من زعماء الطرق الصوفية ورجالات الإدارة الأهلية وحشود غفيرة من مواطني المنطقة.