صحيفة اللحظة:
جدد عضو مجلس السيادة الإنتقالي ، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي موقف المؤسسة العسكرية، القاضي بالخروج من العملية السياسية، و التزامها بمساعدة جميع الأطراف للتوصل إلى التوافق المطلوب، لإدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية.
وقدم سيادته، خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم، آنيت ويبر، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، شرحاً لمجمل تطورات الأوضاع بالبلاد، لا سيما عملية التوافق بين الفاعلين في المشهد السياسي، والتعقيدات التي تكتنفها. مشيراً إلى ضرورة التوصل لتوافق وطني بأسرع ما يمكن، وحث الأطراف السياسية على تسريع خطى التفاوض للتوصل لتوافق قائم على مهام انتقالية محدودة، تقود إلى انتخابات حرة ونزيهة و برقابة دولية، بنهاية الفترة الانتقالية.
و بشأن الاوضاع في الاقليم،خاصة الصراع الدائر في اثيوبيا، أوضح الفريق اول ركن كباشي، ان موقف السودان، تجاه هذا الصراع، يرتكز على حث الأطراف في الجارة إثيوبيا، على أهمية الجلوس إلى مائدة الحوار، مؤكدا في هذا الصدد، استعداد السودان بحكم رئاسته لمنظمة الايقاد وبحكم الجوار، للمساهمة بدور إيجابي في تسوية الصراع لصالح استقرار الإقليم.
إلى ذلك أبانت مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الافريقي، ان الاتحاد يتطلع لدور إيجابي للسودان، حول ما يدور في إثيوبيا بحكم العلاقة التي تربط البلدين، مشيرة إلى ان اللقاء الذي جرى، مؤخرا، بين رئيس مجلس السيادة ، ورئيس الوزراء الاثيوبى ، من شأنه ان يمهد الطريق لأن يلعب السودان دوراً إيجابياً في تسوية الصراع في إثيوبيا.
وحثت مبعوثة الاتحاد الاوروبي، الأطراف السياسية فى السودان على ضرورة مراعاة عامل الوقت، واهمية تسريع وتيرة التفاوض، للتوصل إلى توافق بشأن قضايا الانتقال السياسي في السودان.
المصدر: إعلام مجلس السيادة الانتقالي