الرئيسية » السياسة » الاتحادي الاصل يدين مجزرة الهلالية ويدعو لتصنيف المليشيا جماعة إرهابية

الاتحادي الاصل يدين مجزرة الهلالية ويدعو لتصنيف المليشيا جماعة إرهابية

محمد فاروق الاتحادي الديمقراطي

صحيفة اللحظة: 

صرح   محمد فاروق علي إدريس أمين أمانة شؤون الولايات بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بأن مؤسسات الحزب بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ونائبه السيد جعفر الصادق الميرغني ظلت تتابع بقلق بالغ التطورات الخطيرة في أعقاب الحملات الانتقامية العنيفة والجرائم الخطيرة والانتهاكات البشعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع ضد المواطنين المدنيين الابرياء في قرى ولاية الجزيرة.

وشدد فاروق على إدانة الحزب القوية لاستهداف المليشيا للمواطنين في مدينة الهلالية بولاية الجزيرة وما ارتكبته المليشيا من مذبحة بشرية بشعة جديدة بلغ عدد ضحاياها حتى الآن 120 شهيدا.
وأضاف ان الحزب إذ يعلن ادانته واستنكاره لهذه الجرائم البشعة التي نفذتها المليشيا الارهابية في الهلالية، فإنه يؤكد وقوفه بصلابة واصطفاف بوضوح الى جانب أهالي مدينة الهلالية وأهالي قرى محلية الكاملين وشرق الجزيرة والذين اجتاحتها قوات أوغاد المليشيات الاجرامية وواصلت مجازرها وابادتها وقتلها للمدنيين بلا رحمة ولا شفقة.
وأشار فاروق الى أن الأمور حسب تقييم الحزب قد وصلت مرحلة الوضع الكارثي و المأساوي الحقيقي الذي يتطلب من الجيش السوداني الوطني، التصدي لعصابات المليشيا الاجرامية ووقف جرائم الحرب والتصفية العرقية والقتل الجماعي والجرائم ضد الإنسانية المخالفة لكل القوانين والأعراف والشرائع.
وأضاف قائلا: الاوضاع الراهنة في ولاية الجزيرة وعلى وجه الخصوص في شرق الجزيرة محلية الكاملين تتطلب من الحكومة السودانية المبادرة بدعوة مجلس الأمن لعقد اجتماع طاريء لمناقشة المجازر البشرية البشعة التي نفذتها المليشيا في تلك المناطق متسببة في مقتل الآلاف من المدنيين الابرياء وتهجير الملايين من المدنيين قسريا من منازلهم وموطنهم.
وأعلن فاروق تضامن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الكامل مع مواطني الهلالية، ودعم كل الخطوات التي يتخذها الجيش السوداني من أجل ضمان الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار منطقة الهلالية وأهاليها وحمايتهم من إرهاب المليشيا وغدرها.
وقال فاروق إن الحزب الاتحادي الاصل يجدد مطالبته للمجتمع الدولي والاقليمي لتصنيف المليشيا جماعة إرهابية، وملاحقة قياداتها وعناصرها وحلفائها وشركائها وتقديمهم للعدالة الدولية، ومحاسبتهم على جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي قاموا بارتكابها في معظم أنحاء البلاد.