التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر الاتصال المرئي أمس بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بمشاركة مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد.
ورحب غوتيريش، خلال اللقاء، بالمبادرات التي قامت بها الإدارة الأمريكية الجديدة منذ توليها مهامها في العشرين من يناير، لدعم العمل المشترك متعدد الأطراف لمواجهة التحديات الدولية ولتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وأكد غوتيريش، أن إعادة انضمام الولايات المتحدة لاتفاق باريس حول تغير المناخ يبعث رسالة أمل إلى العالم، وأن استئناف الالتزام بالعمل مع منظمة الصحة العالمية، يعد مؤشرا مهما على التضامن مع الاستجابة الدولية لجائحة كوفيد 19.
من جانبه أفاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن لقاءه بالأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، يعكس إيمان بلاده بأن الأمم المتحدة هي ركيزة النظام متعدد الأطراف، مشيراً إلى أن التحديات العالمية تتطلب تعاونًا مع الأمم المتحدة، حيث أن المنظمة هي المكان الذي تجتمع فيه الدول للعمل معا على مواجهة التحديات المشتركة.