الرئيسية » السياسة » اعتقال رئيس سابق للديوان الملكي الأردني

اعتقال رئيس سابق للديوان الملكي الأردني

الاردن

قال مصدر أمنيّ، أردني يوم (السبت)، لوكالة الأنباء الرسمية الأردنية (بترا) إنه تمّ اعتقال رئيس سابق للديوان الملكي الأردني وآخرين «لأسباب أمنية»، مؤكداً أن «التحقيق جارٍ في الموضوع».

 ذكر مراسل قناة الحرة الأمريكية أن هناك أنباء عن اعتقالات أخرى قد تُعلَن لاحقًا، بعد اعتقال السلطات الأردنية اليوم السبت عددًا من المسؤولين البارزين، هم: الشريف حسن بن زيد، ورئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله، ومدير مكتب الأمير حمزة ياسر المجالي، ومجموعة من المسؤولين الآخرين

وبيّن المراسل أن توقيف هؤلاء المسؤولين جرى قبل ساعات عدة، من قِبل قوات أمنية مختلفة، في مقدمتها جهاز المخابرات.

ولفت إلى وجود حالة ترقب في الشارع الأردني لمزيد من التوضيحات بشأن هذه الإيقافات.

وقال اللواء الحنيطي إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح، وأكد أن كل الإجراءات التي اتُّخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار، حسب الوكالة الأردنية.

وعلى صعيد آخر نفت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية “بترا”، اليوم (السبت) صحة نبأ اعتقال ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين، كما تداولت بعض وسائل الإعلام، ضمن مجموعة المسؤولين البارزين الذين أعلن عن اعتقالهم خلال الساعات القليلة الماضية.

ونقلت “بترا” عن مصدر وصفته بـ”المطّلع” تأكيده أن “الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية ولا موقوفًا كما تتداول بعض وسائل الإعلام”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أفادت اليوم السبت، بأن السلطات الأردنية اعتقلت ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين بتهمة “تهديد استقرار البلاد”.

وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مسؤول استخباراتي مطلع، أن الأمير حمزة بن الحسين وُضع تحت الإقامة الجبرية في قصره بعمان، بينما يستمر التحقيق في “مؤامرة مزعومة للإطاحة بأخيه الأكبر غير الشقيق الملك عبد الله الثاني”.

ووفقا للصحيفة، فإن قرار الاعتقال جاء بعد اكتشاف “مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة وزعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في المخابرات قوله إن “من المتوقع حدوث اعتقالات إضافية”، فيما أكد مستشار بالقصر الملكي أن الاعتقالات تمت على خلفية “تهديد استقرار البلاد”.

وفي سياق متصل أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم السبت، أنه طُلب من الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن “تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن.”

وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية أن “رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أكد، اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بين أنه طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.”

وقال اللواء الحنيطي إن “التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”، مؤكدا أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها”، مثلما أكد أن “لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.”

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أفادت، اليوم السبت، بأن السلطات الأردنية اعتقلت ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين بتهمة “تهديد استقرار البلاد”، لكن وكالة الأنباء الرسمية قالت في وقت لاحق إن ولي العهد السابق حمزة بن الحسين ليس موقوفا.