استقالة البروفيسور عائشة موسى عضو مجلس السيادة الإنتقالى من المجلس السيادي الانتقالي احتجاجاً على قتل و قمع المتظاهرين السلميين فى 29 رمضان برصاص الجيش السودانى بمحيط القيادة العامة.
وتجدر الإشارة إلى أنه لقي شخصان حتفهما وأصيب عشرات آخرون حينما فرقت قوات من الجيش السوداني تجمعاً للمطالبة بتحقيق العدالة لمتظاهرين قُتلوا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة قبل نحو عامين، ما أثار موجة عارمة من الغضب في الشارع السوداني
وأعرب رئيس الحكومة عبد الله حمدوك عن «صدمته» لسقوط القتيلين مندّداً بما أسماه « جريمة استخدام الرصاص الحيّ ضد المتظاهرين السلميين».
وقال الجيش السوداني في بيان إنّ «أحداثا مؤسفة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين»، مشيراً إلى فتح تحقيق في الحادث، وقالت القيادة العامة في بيان لها مساء الثلاثاء إنها “تعتذر وتتأسف لما وقع من أحداث خلال مسيرات اليوم وتعد الشعب السوداني بأن ما حدث سيخضع للتحقيق والالتزام، بكشف نتائج التحقيق وتمليكها للرأي العام، والعدالة يجب أن تأخذ مجراها وفق مقتضيات القانون”. ودانت السفارة الأمريكية في الخرطوم استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين قرب مقر القيادة العامة للجيش السوداني. وأعربت السفارة، في بيان، عن صدمتها وانزعاجها من الخسائر في الأرواح، ودعت السُلطات السودانية إلى استكمال تحقيقاتها وتقديم المسؤولين إلى العدالة.
وتشير أحداث فض الاعتصام إلى قيام قوات من الجيش، وبدعم من قوات الدعم السريع، في الثالث من يونيو 2019، باقتحام مقر الاعتصام مستخدمة الأسلحة الثقيلة والخفيفة والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات.