على خلفية تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية تعقد منظمة التعاون الإسلامي، بناء على طلب المملكة العربية السعودية، رئيسة القمة الإسلامية، الأحد القادم، اجتماعاً طارئاً افتراضيا للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية مفتوح العضوية لبحث الاعتداءات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وخصوصا في القدس، وما تقوم به إسرائيل من أعمال عنف في محيط المسجد الأقصى.
يأتي ذلك، في حين يشهد قطاع غزة اليوم جولة رابعة من التصعيد العنيف والغارات الإسرائيلية. في حين دوّت فجرا صفّارات الإنذار، في شمال إسرائيل، للمرة الأولى منذ بداية التصعيد العسكري المستمر مع حركة حماس، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وكانت الصواريخ التي أطلقتها حماس من قطاع غزّة في وقتٍ سابق قد استدعت إطلاق صفّارات الإنذار في جنوب إسرائيل ووسطها، لكن ليس في شمالها. إن صفارات الإنذار تدوي لأول مرة في محيط مدينة حيفا شمال إسرائيل، ورشقا صاروخية تجاه تل أبيب ومدن وسط إسرائيل، مضيفاً أن صواريخ وصلت محيط ديمونة جنوباً أيضا. رشقة صواريخ من غزة على عسقلان، واعتراض صاروخين بواسطة القبة الحديدية. وأوضح أن إسرائيل اعترضت 8 صواريخ فوق ريشون لتصيون جنوب تل أبيب. يذكر أن 83 فلسطينيا قتلوا في القطاع بينهم 17 طفلاً، منذ بدء جولات القصف، فيما قُتل 7 أشخاص في إسرائيل.
تجدر إشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم أن نحو 1600 صاروخ أطلِق من قطاع غزة على مختلف المدن الإسرائيلية، منذ بدء التصعيد العسكري مساء الاثنين.