عقد المكتب السياسي لحزب الأمة القومي اجتماعا طارئا مساء الأثنين إستعرض فيه الوضع السياسي الراهن ومجهودات جمع الصف الوطني عبر مبادرات إصلاح الحاضنة السياسية للحكومة الإنتقالية ولدعم إنفاذ أهدافها وتأمين الجبهة الداخلية .
كما ناقش الاجتماع ضرورة استكمال بناء مؤسسات الإنتقال وتحقيق السلام الشامل وصولا للتحول الديمقراطي المنشود.
و قرر بالإجماع التأمين علي موقف الحزب الداعم لمشروع إكمال التغيير ( المبادرة الثلاثية حزب الأمة القومي ، الجبهة الثورية، المجلس المركزي ) مع التأكيد على ضرورة مشاركة كافة ألوان الطيف السياسي المؤيدة للفترة الانتقالية لضمان وصولها لغاياتها وقيام انتخابات حرة ونزيهة دون تجاوز القيود الزمنية التزاما بالوثيقة الدستورية والمحافظة التامة على وحدة البلاد وعدم المساس بسيادتها الوطنية.
وعلى صعيد آخر أصدر حزب الامة القومي بيانا حول قضايا المعاشيين يطالب فيه حكومة الثورة برعايتهم والاهتمام بقضاياهم.
وقال البيان ظل حزب الأمة القومي وعلى مدى أعوام يولي إهتماماً كبيراً لقضية شريحة المعاشيين لأنهم جنودا أمضوا حياتهم خدمةً للوطن، وواجب على الدولة رعايتهم، والاهتمام بقضاياهم وتحسين أوضاعهم المعيشية لأنهم يستحقون ذلك، لاسيما ونحن في ظل سودان ما بعد الثورة الذي يرفع شعار العدالة والمساواة يجب أن تكون دولتنا دولة رعاية اجتماعية فلا يعقل أن يتقاضى المعاشيين راتباً لايفي لقوت يوم واحدٍ دون مراعاة لظروفهم الصعبة وماقدموه للوطن.
وشدد البيان علي إن حزب الأمة القومي يطالب الحكومة الإنتقالية بمعالجة قضايا هذه الشريحة المهمة وسيعمل على متابعة قضيتهم تحقيقا للعدل والإنصاف ويأمل أن تتخذ الحكومة الإنتقالية القرارات المناسبة تجاه تحسين المعاشات و أجور كافة العاملين بالدولة من أجل مجابهة التحديات الاقتصادية في هذه المرحلة.
