صحيفة اللحظة:
كشفت تقارير صحفية، عن تشكيل حكومة كفاءات وطنية .وقالت صحيفة «الجريدة» السودانية، إنّ القيادات المرشحّة ليس لديها انتماء سياسي صارخ، وليس لديها مواقف مأزومة وبعيدة عن المحاصصة الحزبية. وجزمت بحسب مصادرها، أنّ الحكومة سيتمّ الإعلان عنها في غضون الأيام المقبلة بناءً على رغبة المجتمع الدولي والإقليمي وبعض الفاعلين في الداخل.
ولم تستبعد دوائر أخرى أنّ يتمّ تشكيل حكومة أمر واقع حال فشل القوى السياسية في التوافق على الحكومة المدنية التي ينتظر أنّ تعلن قبل الخامس عشر من أكتوبر الجاري. ووفقاً لمصادر الصحيفة فإنّ التيجاني السيسي أبرز المرشحين لتولي منصب نائب رئيس الوزراء بجانب إمكانية عودة عبدالله حمدوك لمنصب رئيس الحكومة.
يجيء ذلك في وقت شن فيه حزب «الأمة» القومي السوداني هجوماً على وزير المالية المعين ضمن حصة حركات دارفور المسلحة، فيما حذر من مغبة استمرار الاحتقانات السياسية التي تعصف بالبلاد. وقال الحزب في بيان، ان الوضع الاقتصادي مازال يزداد سوءاً واضطراباً بعد ان اعمل وزير المالية الية الجباية الشاملة كوسيلة وحيدة للوفاء بالالتزامات المترهلة لحكومته إضافة لزيادة الانفلات الأمني والفقر المدقع الناتج عن زيادات الأسعار وعدم مواكبة الرواتب لذلك والاتاوات والرسوم التي ادت لركود عام واغلاق الاسواق وخروج عدد كبير من صغار التجار من السوق.
ونوه الحزب في بيان أنه نتيجة لعدم وفاء الوزير بتعهداته بشراء محصول القمح العام الماضي فان الحماس قليل جدا لزراعته هذا الموسم هذا خلاف ارتفاع تكلفة الزراعة وشح التمويل المتاح لاغلب المزارعين، محذراً من تهديد جدي حول توفر الغذاء العام القادم.
وحذرّ أحد أكبر الأحزاب السياسية في السودان، من تمدد حالة الاحتقان وسط مكونات المجتمع السوداني، وقال إن التطورات السياسية خلقت تبايناً في وجهات النظر وانتقلت إلى مرحلة الخلاف البائن الذي بدأ ينخر في عظم المؤسسات الاستراتيجية عطفاً على الانقسامات السياسية.