صحيفة اللحظة:
مواقع لحزب الله وميليشيات إيرانية في محيط دمشق، حيث تصاعدت أعمدة الدخان وألسنة اللهب من تلك المنطقة بسبب 3 صواريخ استهدفت المكان.
وأكدت أيضاً وسائل إعلام تابعة للنظام السوري صحة الغارات، وأعلنت عن سماع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق.
وأوضحت المعلومات أن الغارات طالت مطار المزة العسكري وجبل قاسيون في دمشق، ومناطق من القلمون بين دمشق وحمص، خلّفت انفجارات عنيفة.
كما أوضحت مصادر إعلامية لبنانية أن صواريخ أطلقتها إسرائيل قد عبرت أجواء لبنان باتجاه سوريا.
وكشفت أن طيراناً إسرائيلياً قد حلّق في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية وكسروان.
كذلك كشفت أن الهجوم الإسرائيلي أوقف حركة الإقلاع لعدد من الطائرات المدنية في مطار رفيق الحريري في العاصمة بيروت.
في سياق متصل، نقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن قوات النظام أن صواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من فوق الأراضي اللبنانية، استهدفت مواقع في ريفي العاصمة دمشق ومحافظة حمص وسط البلاد.
وأفاد المصدر للوكالة بأن قوات النظام تعمل على تقييم الأضرار الناتجة عن سقوط تلك الصواريخ.
الجدير ذكره أن إسرائيل كانت نفّذت منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم، أكثر من 17 استهدافاً، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير أكثر من 41 هدفا ما بين مبان ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وفي آخر الاستهدافات، تعرّضت محافظة القنيطرة في 18 من الشهر الجاري لضربات اسرائيلية بصاروخين على موقع "قرص النفل" قرب قرية حضر.
ونادراً ما تؤكّد تل أبيب تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أن الجيش كان ذكر في تقريره السنوي أنه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.
وتكرر إسرائيل دائماً أنها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.