استمرت الاضطرابات في المدن الإسرائيلية حيث يعيش اليهود والفلسطينيون جنبًا إلى جنب. وتقول الشرطة إن الفلسطينيين الإسرائيليين هم المسؤولون عن المواجهات، ورفضت الاتهامات بأن الشرطة انحازت إلى اليهود ولم تتدخل عندما استهدفت عصابات من الشبان اليهود منازل الفلسطينيين.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الحكومة تواجه حملة على جبهتين وعازمة على وقف الفوضى الداخلية بكل السبل.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الشرطة استخدامت لأول مرة مستعربين تابعين لحرس الحدود في حملة الاعتقالات في اللد، كما عززت الشرطة من قواتها في أماكن الترفيه وفي شواطئ البحر تحسبا لتجدد المواجهات.
واعتقلت شرطة اللد 43 شخصا بشبهة المشاركة في أعمال شغب. وبدأت الشرطة بإدخال مستعربين من حرس الحدود الى المدن المختلطة للمشاركة في اعتقال “الضالعين في أعمال الشغب والعنف” الاخيرة في اللد. بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية. التي أوضحت أن هذا الإجراء تستخدمه الشرطة عند اندلاع أي اضطرابات خارجة عن السيطرة.
واعتقلت الشرطة في يافا 19 شخصا أيضا بشبهة الضلوع في أعمال شغب، . ومن المتوقع أن تطلب الشرطة من المحكمة تمديد فترة اعتقالهم.