صحيفة اللحظة:
قال الجيش الإثيوبي إن 40 مسلحا من جماعة "أونق شني" الإرهابية قتلوا بإقليم أورميا خلال عملية أمنية.
وأوضح العقيد جيرما أيلي، منسق القيادة الجنوبية لقوات الجيش الإثيوبي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإثيوبية السبت، أن العملية الأمنية تم تنفيذها بإقليم أورميا في منطقة غرب غوجي، أسفرت عن مقتل 40 من مسلحي أونق شني، التي يصنفها البرلمان بالإرهابية، كما أصيب نحو 35 آخرين.
وأضاف أن "جماعة أونق شني عملت على ترهيب المواطنين بدعاية كاذبة، بزعم سيطرتها على عدة مدن، رغم أنها ليست لديها القدرة على القتال".
وبحسب العقيد الإثيوبي، فإن قوات الجيش والسلطات الأمنية في إقليم أوروميا يعملان معا لضمان السلام في المنطقة، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ إجراءات ضد عناصر أونق شني التي حاولت التسلل إلى المدن.
والأسبوع الماضي، حذرت السلطات الإثيوبية من تحالفات لجبهة تحرير تجراي وجماعة أونق شني مع خلايا إرهابية عالمية، قد تشكل تهديدا لاستقرار منطقة القرن الأفريقي.
وقالت السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي بليني سيوم، إنه يتعين على جميع الشركاء الدوليين توخي الحذر واليقظة من التحالفات الخطيرة التي تقيمها جبهة تحرير تجراي المصنفة "إرهابية" مع خلايا الإرهاب العالمية في منطقة القرن الأفريقي.
وجماعة "أونق شني" المسلحة، تشكلت إثر الخلاف مع زعيم جبهة تحرير أورومو المعارضة داؤود أبسا، بقيادة "كومسا دريبا" المعروف بـ"جال ميرو"، وصنفها البرلمان الإثيوبي مؤخرا على أنها من الجماعات الإرهابية.
واتخذت جماعة "أونق شني"، من جنوب أوروميا قاعدة لعملياتها في منطقة غرب "غوجي"، إلى جانب مناطق "وللغا"، و"قلم"، و"هورو غودور".
وتتمركز "أونق شني" في مناطق حول مدينة "نقمتي" بأوروميا، وتتهمها حكومة الإقليم بتنفيذ أعمال قتل من وقت لآخر بالمنطقة، راح ضحيتها مدنيون ورجال شرطة في أوقات سابقة.