صحيفة اللحظة:
أعلن وزير المياه والري الإثيوبي سليشي بقلي عن نجاح بلاده في تركيب وحدة مولد "التوربينات الدوار" بالوحدة العاشرة.
وقال، بقلي، في تصريحات صحفية: "نجحنا في تركيب مولد التوربينات الدوار الضخم بالوحدة العاشرة"، مشيرا إلى أن " الوحدة العاشرة هي إحدى وحدتي التوليد المبكر للكهرباء بسعة 375 ميجاوات لكل منهما".
وأضاف أنه شارك في المباحثات التي بين كل من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكنغولي، كريستوف لوتندولا، الذي ناقش استئناف المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة.
ويزن المولد 780 طنًا.ومع مكوناته 840 طناً، فيما يبلغ قطره 11.7 متر.
وفي وقت سابق الأربعاء، بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، مع نظيره الكونغولي عملية استئناف سريعة لمفاوضات سد النهضة.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية، إن وفدا برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكونغولي كريستوف لوتندولا، قد أجرى مباحثات في أديس أبابا مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، ركزت على استمرار المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي وإمكانية الاستئناف السريع للمفاوضات.
ووفقا للبيان فقد أشاد "مكونن" بالدور الذي لعبته الكونغو الديمقراطية في تسهيل عملية المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة، مؤكدا التزام إثيوبيا واستعدادها لاستئناف المفاوضات الثلاثية في أي وقت تتم فيه دعوتها بهدف التوصل إلى اتفاق مربح للجميع .
ومفاوضات سد النهضة بين السودان وإثيوبيا ومصر، متوقفة منذ فشل الجولة الأخيرة المنعقدة بكينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية في أبريل/نيسان الماضي.
وعلى مدار الجولات السابقة، تمسكت القاهرة والخرطوم بالتوصل لاتفاق ملزم قبل الملء الثاني لسد النهضة الذي نفذته إثيوبيا بالفعل.
لكن إثيوبيا طمأنت مرارا دولتي المصب (مصر والسودان) وأكدت أن مشروعها القومي الذي تأمل أن يولد 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء مع استكماله، لن يؤثر سلبا على البلدين