الرئيسية » السياسة » أول تصريح لـ"توم هجو" بعد حادثة "الحذاء"..وحذاء باسمه يغزو الأسواق

أول تصريح لـ"توم هجو" بعد حادثة "الحذاء"..وحذاء باسمه يغزو الأسواق

هجو -اللحظة (2)

صحيفة اللحظة:
قال التوم هجو عضو الحرية والتغيير"الميثاق الوطني" في أول رد فعل له أثناء المؤتمر الصحفي عبر مقطع صوتي قال لأنه يدافع عن الحق وهو يتوقع مثل هذا الموقف واصعب منه وأكثر ما حدث لا يعبر عن موقف الشعب السوداني وموقفهم تحدده صناديق الانتخابات
واوضح حقيقة أننا نتعامل مع المرأة من مبدأ الأم والأخت والزوجة ونضع لها احترامها الكبير وثقلها الإجتماعي لذلك لم نتصرف معها وقمنا بمنع السادة الحضور من التعرض لها وأكرر أسفي على هذه الحادثة التي لاتشبه أخلاق وعادات السودانيين والسودانيات وأثق أنها حادثة فردية لا تشمل الشعب السوداني

وأكد التو مهجو مهما أختلفنا لايجدر بنا الوصول إلى هذه النقطة الخطيرة وما حدث عمل ممنهج قد يكون وراءه جهات. وينبغي علينا الارتقاء بأخلاقنا وأضاف رغم ذلك لا يوجد بالسودان اغتيالات سياسية مثلما ما يحدث في الدول الأخرى
حول إجابته على سؤال هل سيحرك اجراءات قانونية قال أن الأمر ليس بيده الأمر يعود للحرية والتغيير"الميثاق الوطني"لكن عن نفسه قال لدي اتجاه نحو إجراءات قانونية من عفا وأصلح فأجره على الله
وتعود تفاصيل الحادثة إلى قيام الصحفية السودانية، صفاء الفحل، بقذف حذائها على منصة مؤتمر صحفي كانت تقيمه قوى الحرية والتغيير – الميثاق الوطني المتهم بمحاباة العسكر بالسودان، في مقر وكالة الأنباء الرسمية.
واستغلت الصحفية فرصة منحتها لها المنصة التي كان يتواجد بها قيادات التحالف، التوم هجو مبارك أردول، وعسكوري، قائلة إنها "ليست لديها أي أسئلة ولكن بطرفها رسالة تريد إيصالها نيابة عن الشعب السوداني" ولم تستغرق وقتاً طويلاً حتى باغتت المنصة بفردة حذاء على وجوههم.
من هي صفاء الفحل؟
صفاء الفحل صحفية سودانية تكتب بعدد من الصحف السودانية ولها عمود باسم"عصب الشارع" وعرفت بمناعضتها للنظام البائد وانقلاب 25 اكتوبر
وشاركت صفاء سابقا في العام 2021 في ورشة عمل عن العلاقات السودانية الاسرائيلية عبر برنامج "زووم" مع رئيس جمعية الصداقة الإسرائيلية السفير الصادق اسحاق وأمين الجمعية عوض عدلان
ردود الأفعال:
مزيج بين الجد والهزل، وتارة السخرية، تداول نشطاء سودانيون، واقعة الصحفية التي قذفت بحذائها سياسيين خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم.
وسيطرت الحادثة على نقاشات المجالس السودانية ومنصات التواصل الاجتماعي تخللها كثير من الجدل وتباين ملحوظ في الآراء حيث يعتقد البعض أن ما فعلته الصحفية سلوك مشين ويرسخ لثقافة العنف، فيما رأى آخرون أن القذف بالحذاء موجود في أدبيات التعبير السياسي على المستوى الدولي
وتوالت ردود الأفعال على واقعة الصحفية فالبعض عمد إنشاء رسومات ساخرة مع تعليق "حذاء صفاء الفحل"، فيما استدعى آخرين حادثة الصحفي العراقي منتصر الزايدي الذي قذف بالحذاء الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، والربط بين الواقعتين
وقوى الميثاق الوطني، تضم حركات مسلحة موقعة على اتفاقية السلام وهي انشقت عن تحالف الحرية والتغيير، الشريك المدني السابق في الحكومة الانتقالية.
وكانت قوى الميثاق الوطني اعتصمت أمام القصر الرئاسي بالخرطوم، وينادي بحل الحكومة وتشكيل أخرى من الكفاءات الوطنية المستقلة وتوسيع دائرة المشاركة في السلطة الانتقالية.
وبعد أيام قلائل أصدر قائد الجيش السوداني قرارات عاصفة قضت بحل الحكومة الانتقالية، وفرض حالة الطواري بالبلاد وتجميد العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، الشيء الذي دفع الكثيرين لاتهام قوى الميثاق الوطني بمحاباة العسكريين، التهمة التي ينفيها هذا التحالف بشدة.