الرئيسية » السياسة » أمريكا..مكتب التحقيقات يحصل على"11"مستند من منزل ترمب

أمريكا..مكتب التحقيقات يحصل على"11"مستند من منزل ترمب

0.19312000 1660334566

صحيفة اللحظة:
صادر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي)، 11 مجموعة من الملفات التي يحوي بعضها مستندات "سرية للغاية" من منزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في المداهمة التي قاموا بها الاثنين، وفقاً لمستندات اطلعت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال".
الصحيفة الأميركية قالت إن العملاء الفيدراليون أخذوا ما يقرب من 20 صندوقاً، وصوراً فوتوغرافية، ومذكرات مكتوبة بخط اليد، وأمر تنفيذي بعفو عن حليف ترمب، روجر ستون، وفقاً لقائمة للمواد والعناصر التي تم الحصول عليها من منزل ترمب في مارالاجو.
وتضمنت القائمة معلومات عن "رئيس فرنسا" وفقاً للقائمة المكونة من 3 صفحات والتي حصلت عليها "وول ستريت جورنال".
والقائمة هي جزء من ملف مكون من 7 صفحات يتضمن مذكرة التفتيش الخاصة بمنزل الرئيس السابق، والتي تم الموافقة عليها من قبل قاض فيدرالي في ولاية فلوريدا.
وقال المدعي الأميركي العام ميريك جارلاند، في إفادة صحافية إن وزارة العدل طلبت من قاض في فلوريدا الإفراج عن مذكرة مكتب التحقيقات الفيدرالي، التي استخدمها عملاء المكتب لتفتيش منزل الرئيس السابق في منتجع مارلاجو.
وتضم القائمة إشارات إلى مجموعة من المستندات المصنفة "سرية متنوعة/سرية للغاية/معلومات حساسة".
وقال المستند إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي جمعوا أربعة مجموعات من مستندات "سرية للغاية"، وثلاثة مجموعات "سرية"، وثلاثة مجموعات من المستندات "السرية".
ولم تقدم القائمة أي تفاصيل بشأن محتوي تلك الوثائق.
وأفاد محامي ترمب، بأن الرئيس السابق استخدم سلطته لإزالة السرية عن المواد في تلك الوثائق قبل مغادرته المكتب.
وعلى الرغم من أن الرئيس يملك سلطة إزالة السرية عن الملفات، إلا أن هناك قواعد فيدرالية تنظم تلك العملية.
وقال ترمب إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي "أغاروا" على منزله في منتجع مارالاجو بولاية فلوريدا الاثنين، وكسروا خزنته.
وجاء التفتيش لمنزل الرئيس السابق ضمن تحقيقات في تعامله مع معلومات حساسة، بحسب مصادر مطلعة على الأمر.
وأظهرت مذكرة التفتيش والمصادرة، الموقعة من قبل القاضي الفيدرالي بروس راينهارت، أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي طلبوا تفتيش مكتب "الرئيس 45" وكذلك "كل غرف التخزين وكل الغرف الأخرى أو المناطق الموجودة على أرض المنزل والمستخدمة أو المتاحة للاستخدام من قبل الرئيس السابق وطاقمه، والتي يمكن أن تكون صناديق المستندات مخزنة فيها، بما في ذلك كل المباني والبنايات على الملكية".
ولم تطلب المذكرة تفتيش غرف الضيوف الخاصة، وفقاً للمستند.
علماً أن الرئيس السابق دونالد ترمب، قال وهو يغادر مبنى "ترمب تاور" في نيويورك الأربعاء، إنه "لن يعارض" الإفراج عن مذكرة التفتيش.
ولم يحصل ترمب أو فريقه على "الإفادة القانونية"، التي يمكنها أن توفر تفاصيل أكثر بشأن التحقيق الفيدرالي، وفقاً لمصادر مطلعة على العملية، فيما طلب محاموه تفاصيل أكثر دقة بشأن ما الذي تمت مصادرته من مارالاجو.
وقال ترمب في منشور على حسابه على منصة "تروث سوشيال" الخميس، إنه ممثليه "يتعاونون بالكامل" مع السلطات، وأن الحكومة "يمكنها الحصول على ما تريد، إذا كان معنا".
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الخميس، نقلاً عن مصادر مطلعة على عملية مداهمة منزل الرئيس السابق دونالد ترمب في فلوريدا، بأن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" كانوا يبحثون عن "وثائق مرتبطة بالأسلحة النووية" عندما قاموا بتفتيش المنزل.
وتسلط عملية تفتيش منزل الرئيس السابق الضوء على قلق عميق بين مسؤولين أميركيين بشأن نوع المعلومات التي قد تكون موجودة في منزله (ترمب) في بالم بيتش بفلوريدا.
ولم تحدد مصادر الصحيفة ما إذا كان عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي عثروا فعلاً على هذه الوثائق، أو إن كانت الأسلحة التي تتعلق بها تخص الولايات المتحدة أو دولة أخرى.
ونقلت "واشنطن بوست" عن خبراء قولهم إن المواد المتعلقة بالأسلحة النووية "حساسة بشكل خاص، وعادة ما يقتصر الوصول إليها على عدد صغير من المسؤولين الحكوميين".