أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة عقوبات شاملة ضد روسيا ، وطردت 10 من أفراد البعثة الدبلوماسية في واشنطن، واستهدفت ما يقرب من 50 شركة وفردا.

ويلقي البيت الأبيض باللوم على أنشطة موسكو الخارجية، بحسب وصفه، وتشمل التدخل في الانتخابات الأمريكية والفساد والضغط على الصحفيين والمعارضين، والهجمات الإلكترونية. التي يمكنها التجسس على 16 ألف نظام كمبيوتر في جميع أنحاء العالم.

ويتعارض نهج الرئيس بايدن مع موسكو بشكل حاد بالمقارنة مع نهج سلفه دونالد ترامب، إذ قال بايدن في أول خطاب له عن السياسة الخارجية: إن سكوت الولايات المتحدة على إجراءات روسيا العدائية قد ولى.

وذكرت مصادر الإعلام الروسية أن جو بايدن وقع مرسوما يفرض بموجبه عقوبات ضد 32 هيئة وشخصية روسية، وتأتي بسبب مزاعم حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية، وكذلك عقوبات ضد 5 أفراد و 3 شركات في شبه جزيرة القرم.

وصفت الخارجية الروسية خطوة الولايات المتحدة الأخيرة بالعدوانية وقالت إن العقوبات الأمريكية ضد روسيا تتعارض مع مصالح شعبي البلدين، وستلقى ردا قويا. لكن لم ترد أي تفاصيل حتى الآن عن أي انتقام محدد من جانب روسيا. واستدعت الخارجية الروسية السفير الأمريكي لديها.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الأعمال العدائية لواشنطن زادت بشكل خطير من مستوى المواجهة بين قوتين نوويتين. وقالت إن الرئيس بايدن يتحدث عن رغبته في تطبيع العلاقات، لكن تصرفات إدارته تؤدي إلى عكس ذلك.

وأضافت: أعرب جو بايدن في حديثه مع الرئيس الروسي، عن اهتمامه بتطبيع العلاقات الروسية – الأمريكية، لكن تصرفات إدارته تظهر عكس ذلك