صحيفة اللحظة:
أكد رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك ان الخلافات بين السودان وإثيوبيا وبين الإثيوبيين أنفسهم لا تحل إلا عبر الحوار السلمي وحده.
وتناول حمدوك في مقابلته مع قناة بلومبيرغ الشرق قضايا الاقتصاد وبيئة الاستثمار الجديدة بالبلاد، والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة ورؤية الحكومة الانتقالية بالإضافة للعلاقات الخارجية وبشريات الإنتاج الزراعي ومبادرته السياسية.
واكد حمدوك ان التفاوض حول كل القضايا حتى القضايا الداخلية الاثيوبية هو الخيار الوحيد، واشار الى ان السودان وهو بصفته على رأس الإيقاد حاليا اتصل بكل دول الجوار وما بعدها للوصول والإقناع الإثيوبيين بجدوى الحوار، وقال ان الامر من بعد يعود للإثيوبيين.
وحول النزاع الحدودي وسد النهضة اكد حمدوك ان أكثر الحدود المتفق عليها في الوثائق وعلى الأرض هي الحدود مع اثيوبيا وانه بالنظر الى العلاقات المتجذرة بين البلدين والشعبين فيس يجلس الطرفان ويصلان لاتفاق مرض.
وقال إن سد النهضة اذا حدثت فيه اي مشاكل فسيكون السودان هو الأكثر تضررا، واضاف ان من فوائد السد انه يتيح حدوث تكامل بين السودان وإثيوبيا حيث توفر إثيوبيا الطاقة ويستطيع السودان الاستجابة لبعض الهواجس في الغذاء لاثيوبيا بما لديه من أراض وفرص للزراعة وأكد حمدوك ان السودان يظل هو النقطة المضيئة الوحيدة في المنطقة بما لديه من قدرات و بالاستقرار الذي يعيشه.
وحول استضافة السودان للاجئين الذين يفوقون السبع ملايين قال حمدوك ان هذا الامر هو ارث سوداني ولكن ينبغي على المجتمع الدولي ان يقوم بدوره في توفير كل ما يحتاجه اللاجئون.