صحيفة اللحظة:
أسفرت قرعة الدور الأول (دور المجموعات) لبطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم بقطر، والتي أجريت اليوم الجمعة بالعاصمة القطرية الدوحة عن المجموعات الآتية:
المجموعة الأولى: قطر والإكوادور والسنغال وهولندا.
المجموعة الثانية: إنجلترا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية الفائز من الملحق الأوروبي (ويلز أو أسكتلندا أو أوكرانيا).
المجموعة الثالثة: الأرجنتين والسعودية والمكسيك وبولندا.
المجموعة الرابعة : فرنسا والفائز من الملحق العالمي (الإمارات أو أستراليا أو بيرو) والدانمارك وتونس.
المجموعة الخامسة: إسبانيا والفائز من الملحق العالمي (نيوزيلندا أو كوستاريكا) وألمانيا واليابان.
المجموعة السادسة: بلجيكا وكندا والمغرب وكرواتيا.
المجموعة السابعة: البرازيل وصربيا وسويسرا والكاميرون.
المجموعة الثامنة: البرتغال وغانا وأوروغواي وكوريا الجنوبية
وستكون كأس العالم في قطر آخر نسخة من البطولة بمشاركة 32 منتخبا، وسيتم رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 بداية من النسخة المقبلة المقررة عام 2026 بكندا والولايات المتحدة والمكسيك.
حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السابعة من مساء اليوم (بتوقيت مكة المكرمة) موعدا لإجراء قرعة كأس العالم، التي ستقام لأول مرة في المنطقة نهاية العام الجاري.
وقال الفيفا، عبر موقعه الرسمي، إن تفاصيل إجراء القرعة النهائية لمونديال قطر باتت متاحة الآن مع الاقتراب من موعد انطلاق أكبر حدث كروي في العالم، وبهذا ستتعرف الجماهير والمنتخبات المشاركة على مسارها نحو اللقب.
شارك بطلا كأس العالم البرازيلي كافو، والألماني لوثار ماتيوس، بجانب 6 نجوم سابقين، في إجراء القرعة النهائية، اليوم الجمعة، للكشف عن مجموعات بطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها ملاعب المونديال الثمانية في قطر نهاية العام الجاري.
وتضم هذه المجموعة -خلال مراسم إجراء القرعة- نجوم كرة القدم: القطري عادل أحمد مال الله، الجزائري رابح ماجر، الإيراني علي دائي، بورا ميلوتينوفيتش (صربيا/المكسيك)، النيجيري أوكوتشا، الأسترالي تيم كيهل.
وشارك نجم المنتخب البرازيلي السابق كافو في إجراء القرعة النهائية للمونديال للمرة الثالثة، ويعد اللاعب الوحيد الذي شارك في 3 مباريات نهائية في 3 نسخ متتالية من كأس العالم أعوام 1994 و1998 و2002، ونجح خلالها في إحراز لقب البطولة مرتين.
وفي تصريح له، قال كافو "رغم أني اعتدت هذا الأمر، غير أنه يحرك مشاعري كل مرة، فالقرعة تؤشر على اقتراب كأس العالم، التي لن يتوقف اعتزازي بها. ورغم مرور قرابة 20 عاماً على رفعي الكأس كآخر لاعب من أميركا الجنوبية فإن الفخر لا يزال يغمرني. إن اللعب في كأس العالم لا مثيل له. شعور رائع عندما يجتمع كل الناس في بلدك لمشاهدة مباريات المنتخب الذي تلعب ضمن صفوفه".
وتضم القائمة نخبة من الأسماء اللامعة في عالم الساحرة المستديرة، فقد نجح ماتيوس في قيادة ألمانيا الغربية للفوز بمونديال 1990، وساعد أوكوتشا صانع الألعاب النيجيري السابق في مساعدة منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه عام 1994، ونجح مع الجيل الذهبي في الفوز بالميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم في أولمبياد أتلانتا 1996.
وسجل تيم كيهل أول هدف لأستراليا في نهائيات كأس العالم، خلال مباراة اليابان في مونديال 2006، ومثّل منتخب بلاده في نسخ كأس العالم 2010 و 2014 و 2018. كما يعد بورا ميلوتينوفيتش المدرب الوحيد الذي تمكّن من المشاركة في 5 نسخ متتالية من كأس العالم مع 5 منتخبات مختلفة، هي المكسيك عام 1986، كوستاريكا عام 1990، والولايات المتحدة عام 1994، نيجيريا عام 1998، الصين عام 2002.
ساعد في إجراء قرعة أول نسخة من كأس العالم بالشرق الأوسط 3 أسماء بارزة من المنطقة، وعلى رأسهم ممثل البلد المضيف المدافع القطري السابق عادل أحمد مال الله الذي شارك ضمن منتخب بلاده في كأس العالم للشباب 1981، عندما فاز بالميدالية الفضية، كما مثّل قطر في منافسات كرة القدم في أولمبياد لوس أنجلوس 1984.
وقال مال الله "يسعدني أن أكون مساعدا في القرعة التي تُقام في موطني، وأنا فخور للغاية ببلدي قطر. إن استضافة كأس العالم في منطقتنا حلم لكل لاعب ومشجع عربي. سيصنع هذا الجيل التاريخ على أرض الملعب، ونحن نتوق شوقاً للترحيب بالعالم هنا في غضون أشهر قليلة من الآن".
من جانبه، قاد رابح ماجر منتخب الجزائر لتحقيق إحدى أكبر مفاجآت كأس العالم عندما سجل الهدف الأول في مواجهة ألمانيا الغربية، ليفوز منتخبه بهدفين لهدف، في حين كان مهاجم منتخب إيران السابق علي دائي أفضل هداف دولي في التاريخ برصيد 109 أهداف قبل أن يتخطاه البرتغالي كريستيانو رونالدو في سبتمبر/أيلول الماضي.
وإلى جانب هؤلاء الثمانية، يدير القرعة فريق يضم كلا من محلل كرة القدم ولاعب إنجلترا السابق جيرمين جيناس، المقدمة الرياضية البريطانية الجامايكية سامانثا جونسون، الأميركية كارلي لويد بطلة كأس العالم للسيدات مرتين والتي قالت"إنه لشرف عظيم لي أن أختبر أجواء كأس العالم مرة أخرى، وهذه المرة لإدارة قرعة بطولة الرجال. بصفتي مشجعة، كنت أتابع التصفيات عن كثب، وكلاعبة سابقة أنا على أحر من الجمر لمشاركة المسرح مع أساطير اللعبة".