صحيفة اللحظة:
تأهل منتخب المغرب إلى دور 16 بكأس العالم لكرة القدم، الخميس، لأول مرة منذ 36 عاماً بفوزه 2-1 على كندا، ليتصدر المجموعة السادسة على حساب كرواتيا في استاد الثمامة بالدوحة، فيما ودعت بلجيكا البطولة بالتعادل مع كرواتيا.
وأصبح المغرب الممثل العربي الوحيد في نهائيات قطر عقب خروج مبكر لقطر صاحبة الأرض وتونس والسعودية.
ورفع المغرب رصيده إلى 7 نقاط من فوزين وتعادل، مقابل 5 نقاط لكرواتيا التي تعادلت مع بلجيكا في نفس التوقيت دون أهداف.
وغادرت بلجيكا، المصنفة الثانية عالمياً وصاحبة المركز الثالث في نسخة 2018، المسابقة مبكراً بأربع نقاط، فيما تعرضت كندا متذيلة الترتيب لثلاث هزائم.
وكان التعادل يكفي أبناء المدرب وليد الركراكي للتأهل، وحسموا المهمة سريعاً بتسجيل هدفين في أول 23 دقيقة عبر حكيم زياش ويوسف النصيري.
واستقبل المغرب هدفاً بالخطأ أحرزه المدافع نايف أكرد في شباك زميله الحارس ياسين بونو قبل 5 دقائق من نهاية الشوط الأول.
كرواتيا تتعادل وتتأهل:
وتأهلت كرواتيا إلى دور الستة عشر في كأس العالم لكرة القدم بعد تعادل متوتر بدون أهداف مع بلجيكا، التي ودعت المسابقة مبكراً، الخميس.
واحتاج فريق روبرتو مارتينيز، الذي يحتل المركز الثاني في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) ووصل إلى قبل النهائي قبل 4 سنوات، إلى الفوز على ملعب أحمد بن علي للحفاظ على آماله في تجاوز دور المجموعات لكنهم لم يتمكنوا من تحطيم كرواتيا العنيدة التي احتلت المركز الثاني في المجموعة السادسة خلف المغرب.
وأهدر البديل روميلو لوكاكو 4 فرص ذهبية لكسر حالة الجمود بينما تخلصت بلجيكا من القيود في الشوط الثاني على الرغم من أن كرواتيا كانت لديها فرصها لهز الشباك.
وانتهت كرواتيا، التي ستلعب في المباراة القادمة مع متصدر المجموعة الخامسة، بخمس نقاط بفارق نقطتين خلف المغرب الذي تغلب على كندا ليتصدر ترتيب المجموعة. واحتلت بلجيكا المركز الثالث برصيد 4 نقاط بعد فوزها بواحدة فقط من مبارياتها الثلاث.
ومع الكثير من التركيز على النتيجة، كان التوتر واضحاً منذ المراحل المبكرة وأصبح اللقاء أشبه بمباراة شطرنج خططية، مع حرص الطرفين على عدم المخاطرة بشكل غير ضروري.
ولم يسدد أي منتخب على المرمى في أول شوط، وأشركت بلجيكا المهاجم لوكاكو بعد الاستراحة، لكن كرواتيا كانت أخطر وأنقذ الحارس تيبو كورتوا محاولتين من مارسيلو بروزوفيتش ولوكا مودريتش.
وسدد لوكاكو كرة قوية في القائم من مدى قريب بعد مرور ساعة من اللعب وسط ضغط بلجيكي بحثاً عن الهدف المطلوب للتأهل وتجنب الخروج.