صحيفة اللحظة:
توفي يوم الخميس الفنان أبو عبيدة حسن بعد معاناة طويلة مع المرض. وكان الفقيد رائداً للأغنية الشعبية الحديثة، ويعتبر من مُطوِّري أغاني الطمبور.
أعادت وسائل إعلام أجنبية إنتاج ونشر أغنياته لقيت إعجابا كبيرا بين محبي التراث الموسيقى والموسيقى العربية التقليدية حول العالم.
راجت أغنيات الفنان السوداني المعروف ابوعبيدة حسن في أسواق الموسيقى العالمية مؤخرا بطريقة مفاجئة بعد ان قامت شركة اوستين و ريكوردز بزيارته في السودان ونتاج البوم موسيقى له قامت بتوزيعه لمحبي الموسيقى عبر العالم في موقعها الالكتروني . وتتخذ الشركة من مدينتي بانكوك في تايلاند ونيويورك في الولايات المتحدة مكاتب لها.
وحققت البوم ابوعبيدة حسن الذي أطلقت عليه الشركة اسم ( ابوعبيدة حسن وطنبوره .. صوت الشايقية بالسودان) نجاحا منقطع النظير ونفد من الاسواق خلال ايام قليلة من طرحه. وبعد ان عثر مؤسس الشركة فيك سوهوني على تسجيلات قديمة لابوعبيدة حسن سافر الى السودان للعثور عليه، ثم الاتفاق معه على انتاج وتوزيع موسيقاه للجمهور عبر العالم. وتتخصص شركة اوستيناتو ريكوردز في إنتاج وتسويق الموسيقى من البلدان البعيدة عن أسواق الموسيقى العالمية، حيث تحظى هذه الأنواع من الموسيقى بشعبية عالية
ويعزف ابوعبيدة على آلة الطنبور التي كان قد اضاف اليها وترا سادسا في أوج مسيرته المهنية، حيث بدأ ظهوره في الإذاعة خلال السبعينات،
من أغانيه المشهورة التي ترددها قنوات الراديو هناك:
عقد الجواهر – يا النسيتنا وما زرتنا – ما رضيناها ليك "انتي تبري من الألم