وقف والي الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم على على تنفيذ التوجيهات الصادرة لامانة الحج والعمر بإستئناف اعمال موسم حج 1444ه لحجاج ولاية الخرطوم وشدد الوالي على ضرورة متابعة تنفيذ الاجراءات الاستثنائية لتمكين كل الحجاج من اداء الفريضة واحكام التنسيق بين المجلس الأعلى للحج والعمرة الاتحادي وأمانة الحج بولاية الخرطوم وكان الوالي قد اطلع على التقرير الذي قدمه أمين امانة الحج والعمرة على الحدقنو
موضحا انه تم تفعيل خطط طوارئ وخطه بديله في ظروف بوضع مصفوفة ترتيبات هي تكملة اجراءات الحجاج حيث وصل عدد الحجاج 4254 وتم التواصل معهم في مقر اقامتهم داخل ولاية الخرطوم والولايات الاخري وحتى الذين خارج السودان بانتظار موافقه السلطات السعودية لاصدار تأشيرات لهم بصورة الجواز ليدخلوا الاراضي المقدسه من دول تواجدهم مباشره .
اما التفويج الداخلي ووفقا لقرار السلطات بأن يكون السفر من مطار بورتسودان سيكون التفويج حسب وجود الحجاج كالاتي : الموجودين في ولايه الخرطوم وهم اكثر من الف حاج يتم تجميعهم عبر محاور المدن الكبري (منطقه ام درمان الكبري , بحري الكبري ، الخرطوم الكبري) ويتم التنسيق والتأكيد عبر امراء الافواج وفي ما يتعلق بالحجاج الموجودين بالولايات تم تكليف امناء الحج بالولايات بتوفير عدد بصات اضافي لترحيلهم الي بورتسودان في افواج منتظمة بصحبه امراء الافواج
اما حجاج الخارج يصلون المملكة علي نفقتهم الخاصة ولاحقا بعد الحج وانتظام الانظمة الماليهة للبنوك سيتم استرداد قيمة تذكره الطيران او الباخرة
اما حجاج مصر هناك محاولات مع بعض شركات الطيران لنقلهم من القاهره مباشره وعددهم 115 حاج
اما محور تفويج الخارج اتفقنا مع لجنة التفويج الاتحاديه في اختيار توقيتات تفويج متأخره لحجاج ولايه الخرطوم للظروف التي تمر بها الولايه في نهايات شهر ذوالقعده (26- 27- 29) وبالرغم تأخر التفويج لدينا عدد مقدر من الحجاج يزورون المدينه في الموسم الاول وهي ميزة كبيرة .
واضاف الحدقنو انه بعد الاحداث وتعطيل الملاحة الجوية بمطار الخرطوم وحجز اغلب طائرات تاركو وبدر ذات السعات الكبيرة بمطار الخرطوم بالاضافة الي استبعاد شركات الطيران الاخري
اما تطعيم الحجاج بالنسبة لحجاج ولاية الخرطوم الموزعين علي الولايات يتم التطعيم مع حجاج الولاية المعنية
وقال امين امانة الحج والعمرة عللى الحدقنو ان ابرز التحديات التي تواجههم الآن هي عدم وضوح الرؤية حول الحجاج الذين فقدوا جوازاتهم حيث لم توافق السلطات السعوية حتي الان رسميا علي دخولهم بوثائق اضطرارية بجانب المخاطر الامنية التي تكتنف تفويج الحجاج المغادرين من الخرطوم الي بورتسوران (اغلاق بعض الكباري والاضطرار للعبور عبر طرق طويلة بالاضافه لارتكازات التفتيش غير محددة الموقع
المصدر إعلام ولاية الخرطوم