صحيفة اللحظة:
دعا موسيقيون وفنانون سودانيون بأمريكا للمشاركة في لمسة الوفاء و الاحتفاء بالأستاذ الفنان والملحن القدير عمر الشاعر، و رد بعض الجميل إليه .
وذلك اليوم الثالثة ظهرا بتوقيت واشنطون، التاسعة مساء بتوقيت الخرطوم وتشمل الفعالية على كلمات عن تجربته و سيرته يقدمها أصدقائه الموسيقيون و الفنانون، مع مشاركات موسيقية وغنائية، ونقاش حول كيفية الوقوف مع عمر الشاعر و دعمه.
يذكر الفنان والموسيقار ”عمر الشاعر” تجمّلتْ عاصمة السودان الوطنية بمقدم “عمر الشاعر” من كسلا
درس الموسيقى وتخرج عام 1974 من معهد الموسيقى ، ومن كسلا سابقاً كان قمره الفني ساطعاً . فهو غني عن التعريف ، عملاق بقدرته الولوج الوجدان ، وننال الفرح كله أو أغلبه .
كان الرائع “زيدان إبراهيم” فنان شباب السبعينات. اجتمع مع شاعر كوستي “التجاني الحاج موسى “والرائع الموسيقار ” عُمر الشاعر” في حي العباسية بأ درمان حتى أطلت علينا :
باب الريدة وانسدَّ
أقول يا ربي أيه جَدَّ
أهي الأيام بتتعدى
ونَقعُد نَحسِب في المُدة.
وغيرها من الأغاني التي تغنى زيدان إبراهيم وغيره من الفنانيين يعتبر عمر الشاعر علامة فارقة في عالم الاغنية فهو قد تميز بأنه مدرسة جديدة دخلت الى عالم الابداع الموسيقى فسقى شجرته التي كادت أن تصاب بالظمأ
بنوع جديد من التنغيم فم الرائع بثقافة سماعية فريدة ثم صقل من خلال الدراسة فجعلت منه أحد أهم نقاط التحول في مسار التلحين الغنائي في تاريخ السودان
وذكر عمر الشاعر في أحدى اللقاءات الصحفية "إن استمررت في الجيش من 13 يوليو 1968 وحتى 29 مارس 2001م حتى عهد الإنقاذ، وأكملت دراستي. أوفدت إلى كلية الموسيقى والمسرح في العام 1970 1974م أي خمس سنوات في معهد الموسيقى والمسرح، وكنت برتبة المساعد، وأيضاً كورس فرقة تأهيلية في جبيت من قبل القوات المسلحة، ورجعت وتخرجت في الكلية الحربية برتبة الملازم أول.. واستمررت في القوات المسلحة إلى أن ترجلت من على صهوة جواد الجندية في 29 مارس 2001 برتبة العميد."