صجيفة اللحظة:
برعاية وزارة الثقافة والاعلام والسياحة بولاية الخرطوم نظم مركز محمد سعيد العباسى صالون العباسى للثقافة والعلوم مساء اليوم السبت لمسة وفاء للفنان الشامل والاعلامى الاستاذ عماد الدين إبراهيم
تحت شعار (يابلادي النور وارهاص الخير لابد يوم باكر يبقى اخير) وذلك بصالة الخيرعباسى بوسط الخرطوم.
تحدث د.على مهدى سفير اليونسكو فى إحتفالية لمسة وفاء للراحل قائلا:نلتقى الليلة فى إستذكار أحد الاحباب وقال أننى أجلت السفر ليوم لاتحدث عن جهود الحبيب الراحل عماد فى المسرح
وقال كان عماد يعمل خلف الكواليس وكان فى تلك الأيام فى صغر سنه تلمح قدراته الإبداعية وكان يعتقد أن التعبير مهم فى صناعة المشهد الثقافى وكان أكثر إسهاما فى بناء المشهد ورغم عن الشد والجذب بين الوزارات كان حريصا على تكريم المبدعين من الولايات فى مهرجان البقعة وكان سعيد أن يندمج المهرجان فى الوزارة وساهم فى تثبت حركة التمثيل خارج الدولة
وأضاف لم يعرض مسرحى سودانى مثل عماد وعلى الاحباب فى الوزارة مراجعة عروضه فى الولايات ودنقلا والعمل على إخراج كتيب يحفظ إسهاماته العديدة دعا له بالرحمة.
الاستاذ عبو د سيف الدين تلازمت معه لفترة طويلة وجئنا لحوش الاذاعة وجدنا أستاذه لم يبخلوا علينا بشى فكان مولعه بالدراما نأتى فى الصباح ونخرج ليلا ولازلنا نحفظ أرقام الاشرطة وكان عماد واسع الصدر لايعمل عملا إلا يتقنه ولايغضب ولايرد لك وكان يخرج الدراما قبل إلتحاقه بالمعهد وعمل معه عمالقة كبار لم ينقطع عن الاذاعة وله أعمال كثيرة فى مجال المسرح ولم يكن يتعامل مع زوجته ناديه كزوجة بل كممثلة فى العمل وكتب قصائد كثيرة وغادر الراحل الاذاعة والتلفزيون غاضبا وجاء للوزارة وقدم عطاءا غير محدود ومواقفه كثيرة وترحم عليه ودعا لذريته بالحفظ.
الاستاذ مصعب الصاوى تحدث عن الراحل عماد أشار الى شغفه بالعمل وكان حوارا وهذه الميزة أتاحت له العمل فى كل الاتجاهات وختم بمعهد الموسيقى والمسرح الذى فتح له أبواب الابداع ومواهبه المختلفة وقال أنه من أسطوات الانتاج فى الاذاعة والتلفزيون ويدرب طاقمه على الابداع وأشار أن العمل الفنى يمثل لعماد الجدية ويعتبرها مسألة جادة متحدثا عن تواضعه حيث لم تغيره المناصب فى جوهره وكينونته.
الموسيقار الفاتح حسين تحدث الراحل مهذب ورقيق وحتى رحل عنا وكان ومعنا فى المعهد ومعى عثمان النو وهو يكتب باستمرار وكان الدفعة التى خلفنا وبعدها تعاملنا فى المعهد كاساتذه مساعدين تدريس فى المعهد ولحنت له قصيدة لم تغن وأخرى غنتها حنان النيل وكان يخطط لمشروع مهرجان ولائى رحمه الله وغفر له.
فيما أعلنت أستاذه نادية احمد بابكر زوجة الراحل عماد الدين عن تكوين لجنة لتأبين الراحل فى العام القادم وقالت أنه كان مهموما بالوطن وغنى له وغنى لأمه وإبنته وأخواته والاغاني العاطفية والأذاعة والمسرح والإخراج والتمثيل وله مدرسة متفردة وعمل إداريا بالتلفزيون ووزارة الثقافة وكان متفانيا فى عمله وتمنت للوطن الخير والإزدهار كما كان يتمناه عماد وختمت بقصيده الشهيرة أرض الطيبين.
وتحدث محمد عماد الدين عن والده داخل البيت وقال عنه أنه هو مرتب فى كل شى حتى هاتفه لم نراه يوما يسقط منه أبدا وكان رحيما بنا وأدى رسالته بالكامل تجاهنا نحن أبنائه الاثنين وكان يكتب الشعر بسلاسة وتركيز ودقة وقرأ محمد قصديته والده فى أخته ريونه وختمها بتحية باللغة الصينية حيا فيها الحضور.
المصدر: المركز الاعلامي الموحد