الرئيسية » الثقافة » حفل الأوسكار أول بأول.. الإعلان عن جائزة أفضل فيلم وثائقي

حفل الأوسكار أول بأول.. الإعلان عن جائزة أفضل فيلم وثائقي

اوسكار

فاز “ماي أوكتوبوس تيتشر” بجائزة “أوسكار” أفضل فيلم وثائقي في الحفل الذي أقيم في مدينة لوس أنجلوس، مساء الأحد، لتوزيع جوائز الأكاديمية.

والفيلم، الذي يحكي قصة غطاس مع أخطبوط، حظي بإعجاب عدد كبير من المتابعين والنقاد بسبب الطريقة التي سرد بها هوسه المتزايد بالأخطبوط في المياه قبالة جنوب أفريقيا.

وتم الإعلان عن فوز فيلم “تينيت” بجائزة أفضل مؤثرات بصرية.

وحصلت الكورية الجنوبية، يون يو-جونغ، على “أوسكار” أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “ميناري”.

وفاز “كوليت” بجائزة “أوسكار”  لأفضل وثائقي قصير.

وذهبت جائزة “أوسكار” أفضل فيلم أنيميشن لـ”سول”، وفاز “أف أنيثينغ هابنز آي لوف يو” بجائزة أفضل فيلم أنيميشن قصير.

ونال “تو ديستانت سترينجرز” من إنتاج “نتفليكس” جائزة “أوسكار” أفضل فيلم قصير. والفيلم يحكي قصة مصمم غرافيك أسود يحاول العودة إلى منزله في نيويورك ليدخل حلقة زمنية تشهد مواجهة متكررة مع شرطي أبيض. 

وقال القائمون على الفيلم عند استلام الجائزة: “الشرطة تقتل ثلاثة أشخاص كل يوم، أي حوالي ألف شخص في العام”، مؤكدين على أهمية فرض الرقابة على عناصر الأمن لتجنب مثل هذه الحوادث.

ونال فيلم “ساوند أوف ميتال” جائزة أفضل إنتاج صوتي. 

وحاز إميرالد فينيل بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم “المرأة الشابة الواعدة”.

وفازت كلوي تشاو بجائزة أفضل مخرجة عن فيلم “نوماندلاند” الذي يتناول “سكان المقطورات” الأميركيين الذين يعيشون على الطرق بعدما فقدوا كل شيء في أزمة “الرهن العقاري”.

وتقدمت المخرجة، المولودة في الصين، على كل من ديفيد فينشر عن “مانك” ولي أيزاك تشانغ عن “ميناري” وإيميرالد فينيل عن “بروميسينغ يونغ وومان” ونوماس فينتربرغ عن “أنوذر راوند”. وقبل تشاو، سبق لامرأة واحدة أن فازت بهذه الجائزة المهمة هي كاثرين بيغيلو عن “ذي هورت لوكر” العام 2010. 

وحظي فيلم “أناذر راوند” للمخرج الدنماركي، توماس فينتبربرغ، بجائزة أفضل فيلم دولي.

وخلال تسلمه الجائزة، تحدث المخرج وهو يبكي عن ابنته التي توفيت في بداية التصوير وكاد موتها يضع حدا لهذا المشروع: “إن أردتم أن تصدقوا أنها معنا في هذا المساء يمكنكم أن تروها تصفق وتصرخ معنا. لقد قررنا أن ننجز هذا الفيلم من أجلها، تكريما لها”.

وحصل دانيال كالويا على جائزة “أوسكار” أفضل ممثل مساعد لدوره بفيلم “جوداس آند ذا بلاك ماساياه”.

وتقدم كالويا على ساشا بارون كوهين (“ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن”) وليزلي أودوم جونيور (“وان نايت إن ميامي”) وبول رايسي (“ساوند أوف ميتال”)  ولاكيث ستانفيلد (“جوداس أند ذي بلاك ميسايا”).

ويؤدي الممثل البالغ 32 عاما دور فريد هامبتون زعيم “بلانك بانثرز” وأحد قادة النضال من أجل الحقوق المدنية. وقال الممثل لدى تسلمه جائزته “من الصعب جدا تقديم دور رجل كهذا لكنهم أقدموا على ذلك”.

ونال فيلم”ما رينيز بلاك بوتوم” بجائزة أفضل أزياء وجائزة أفضل ماكياج وتصفيف شعر.

وأصبحت مسؤولة التصميم في الفيلم، آن روث، أكبر امرأة تحصل على جائزة أوسكار بعمر 89 عاما.

ويتخذ حفل هذا العام توجها غير معتاد حيث سيقام جزء منه في استوديو “دولبي” الشهير بمدينة لوس أنجلوس، بينما يعقد جزء كبير منه في محطة “union station” للقطارات، والتي من شأنها توفير مساحة كافية لتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.