ينعقد اللقاء التفاكري حول السياسات الثقافية يوم السبت المقبل بقاعة الصداقة في الساعة العاشرة صباحا ويشرفه رئيس مجلس الوزراء دكتورعبدالله حمدوك وعدد من الوزراء المعنيين والمهتمين بالشأن الثقافي من الأدباء والشعراء.
وأكد دكتور راشد بخيت الناطق باسم اللجنة التحضيرية للقاء التفاكري في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم أن مشروع السياسات الثقافية مشروع كبير يخص المجتمع ككل مع مراعاة الخصوصيات، خاصة وأن اليونسكو أقرت في عام 2005 حرية التنوع الثقافي وحمايته، وأن الحكومة السودانية وقعت و صادقت عليها في 2008، مبينا أن الدعوة للقاء التفاكري ليوم السبت مفتوحة لكل السودانيين لإبداء آرائهم والمشاركة في وضع التصورات الخاصة بالسياسات الثقافية وانتخاب اللجنة العليا.
وقال إنه خلال السنتين الماضيتين لم تعر الدولة الثقافة والفنون أي اهتمام ولو على المستوى اللفظي رغم أهميتها الكبيرة في الحياة العامة ومستقبل الشعوب، مشيرا إلى أن الكتاب والفنانيين كان لهم دور بارز في إشعال جذوة الثورة من خلال اعمالهم، لافتا الى اهمية الثقافة واساهمها في بناء الدولة.
من جهته دعا دكتور نادر السماني الأمين العام لاتحاد الكتاب السودانيين الحكومة إلى الاهتمام بالشأن الثقافي لجهة أن الثقافة تسهم في تطوير التعليم عبر تصميم المناهج وايضا في تحسين ودعم العلاقات الخارجية والتنمية والاقتصاد، فضلا عن المساهمة في تحقيق السلام من خلال التواصل الاجتماعي بين المكونات القبلية والإثنية المختلفة لجهة أن الثقافة تطور الإنسان وتربطه ببيئته.
واشار الى ان الهم الثقافي كان يشغل بال الجميع منذ اندلاع ثورة ديسمبر المجيدة وانعكست مبادرات متنوعة قدمت خلالها أوراق علمية وبحوث تناولت هذا العرض ،الثقافي لافتا إلى أنه في عام 2021 سيبدأون السياسات الثقافية بالبلاد، حاثا الجميع بالمشاركة في هذا اللقاء المهم والذي سيحضره عدد كبير من المهتمين.